تم عقد اجتماع بين رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومحافظ بنك الجزائر في العاصمة الجزائرية لتعزيز التعاون الفني ودعم الإطار التنظيمي للبنوك الإسلامية في الجزائر. الجانبان أعربا عن رضاهما عن التعاون الحالي واستعداد البنك الإسلامي لتقديم دعم فني لبنك الجزائر لتعزيز الصيرفة الإسلامية والإشراف البنكي. تمت مناقشة استفادة الجزائر من خبرة البنك الإسلامي في تأمين الاستثمار وائتمان الصادرات لتمويل مشاريع البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية، بهدف دعم التنمية المستدامة في البلاد وتنويع مصادر التمويل.
التعاون بين البنك الإسلامي للتنمية وبنك الجزائر لتعزيز الصيرفة الإسلامية
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور الجاسر عن ارتياحه للتعاون القائم بين البنك الإسلامي للتنمية وبنك الجزائر، مشيدًا بالتقدم الكبير الذي تم تحقيقه في هذا المجال. وأوضح أن البنك، من خلال معهد البنك الإسلامي للتنمية، يواصل تقديم المساعدة الفنية لتعزيز الإطار التنظيمي والإشرافي للصيرفة الإسلامية في الجزائر، بما يواكب أفضل الممارسات الدولية.
وأكد الدكتور الجاسر استعداد البنك الإسلامي للتنمية لتقديم مزيد من الدعم الفني للبنك المركزي الجزائري، بهدف تعزيز قدراته في مجالات الصيرفة الإسلامية، والإشراف البنكي، والصكوك، مما يسهم في تطوير القطاع المالي الجزائري وتعزيز دوره في دعم التنمية الاقتصادية.
كما ناقش الجانبان إمكانية الاستفادة من خبرة المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في تخفيف المخاطر المرتبطة بتطوير الصكوك السيادية وشبه السيادية. ويأتي ذلك في ضوء استعداد الجزائر لإصدار أول صكوك سيادية لها خلال النصف الأول من عام 2025، والتي تهدف إلى تمويل مشاريع البنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية، مما يعزز مساعي البلاد نحو تنويع مصادر التمويل ودعم التنمية المستدامة.
