تعزيز التعاون بين البنك الإسلامي للتنمية وبنك الجزائر لدعم الصيرفة الإسلامية

تم اليوم عقد اجتماع بين الدكتور محمد سليمان الجاسر والدكتور صلاح الدين طالب في الجزائر لتعزيز التعاون بين البنك الإسلامي للتنمية وبنك الجزائر. تركزت المناقشات على دعم الإطار التنظيمي والإشرافي للبنوك الإسلامية في الجزائر واستعداد الجزائر لإصدار صكوك سيادية لتمويل مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة. أعرب الجاسر عن ارتياحه للتعاون بين البنكين وأكد استعداد البنك الإسلامي لتقديم المزيد من الدعم لبنك الجزائر لتحسين قدراته في الصيرفة الإسلامية والإشراف البنكي والصكوك لتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
تعزيز التعاون بين البنك الإسلامي للتنمية وبنك الجزائر لدعم الصيرفة الإسلامية
وتركزت المباحثات التي تأتي في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسستين، على تعزيز التعاون الفني ودعم الإطار التنظيمي والإشرافي للبنوك الإسلامية في الجزائر.
وناقش الجانبان إمكانية الاستفادة من خبرة المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في تخفيف المخاطر المرتبطة بتطوير الصكوك السيادية وشبه السيادية، في ضوء استعداد الجزائر لإصدار أول صكوك سيادية لها خلال النصف الأول من عام 2025، التي تهدف إلى تمويل مشاريع البنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية، مما يعزز مساعي البلاد نحو تنويع مصادر التمويل ودعم التنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور الجاسر عن ارتياحه للتعاون القائم بين البنك الإسلامي للتنمية وبنك الجزائر، مشيدًا بالتقدم الكبير الذي حُقق في هذا المجال، لافتًا النظر إلى أن البنك يواصل تقديم المساعدة الفنية لتعزيز الإطار التنظيمي والإشرافي للصيرفة الإسلامية في الجزائر، بما يواكب أفضل الممارسات الدولية.
وأكد استعداد البنك الإسلامي للتنمية لتقديم مزيد من الدعم الفني للبنك المركزي الجزائري، بهدف تعزيز قدراته في مجالات الصيرفة الإسلامية، والإشراف البنكي، والصكوك، مما يسهم في تطوير القطاع المالي الجزائري وتعزيز دوره في دعم التنمية الاقتصادية.