عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى الاستقرار بعد حادث التصادم
أصدرت هيئة قناة السويس المصرية بيانًا يوم الأربعاء أكدت فيه أن حركة الملاحة في القناة قد استعادت استقرارها بعد وقوع حادث تصادم.
في وقت سابق من نفس اليوم، صرح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة القناة، بأن حركة المرور ستستعيد طبيعتها في كلا الاتجاهين في غضون ساعات. جاء ذلك بعد حادث تصادم وقع بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال “بي.دبليو ليسميس” التي ترفع علم سنغافورة، وناقلة المنتجات النفطية “بوري” التي ترفع علم جزر كايمان، في مسار القناة.
وأوضح ربيع أن التفتيش الأولي لم يكشف عن أضرار كبيرة أو حوادث تلوث في محيط الناقلتين.
في وقت سابق، أعلنت هيئة قناة السويس أنها تمكنت من تعويم سفينة محملة بالغاز الطبيعي بعد أن انحرفت في الممر الملاحي للقناة. وأفادت وكالة رويترز بذلك.
ونقلت وكالة أنباء مصرية عن مصادر ملاحية قولها إن حركة الملاحة عادت للانسياب بشكل طبيعي في قناة السويس بعد أن انفصلت ناقلتين اصطدمتا في وقت سابق.
من جهة أخرى، أكدت شركة “مارين ترافيك”، التي تتابع حركة السفن، ونقلت عن شهود عيان، أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال “بي.دبليو ليسميس” وناقلة المنتجات النفطية “بوري” اصطدمتا لفترة قصيرة في القناة المصرية.