أعلن رئيس الوزراء المعين من قبل المجلس العسكري الحاكم في النيجر خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين أنه يتطلع للوصول إلى اتفاق مع دول غرب إفريقيا (إيكواس) في غضون الأيام القليلة القادمة. تأتي هذه التصريحات في سياق التوترات المستمرة بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم من السلطة.
أوضح علي محمد الأمين زين، رئيس الوزراء، أن الاتصالات مازالت جارية بين النيجر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق في وقت قريب.
وكانت “إيكواس” قد نفت الأسبوع الماضي ما تردد من أخبار حول اقتراح رئيس نيجيريا بمرحلة انتقالية تمتد لتسعة أشهر، تهدف لاستعادة الديمقراطية في النيجر. وأكدت المجموعة الإقليمية على ضرورة استعادة النظام الدستوري وإعادة تعيين الرئيس محمد بازوم.
في السياق نفسه، دعت الولايات المتحدة إلى إيجاد حلاً سلميًا للأزمة، بينما أعلنت فرنسا دعمها لخطط “إيكواس” للتدخل العسكري في النيجر، وذلك في ظل التصاعد المستمر للأحداث في البلاد.
وتستمر التوترات في النيجر، حيث تفرض “إيكواس” عقوبات على البلاد للضغط على العسكريين للعودة إلى النظام الديمقراطي وإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعد الانقلاب الذي وقع في يوليو.
فيما تشهد البلاد دعوات دولية متزايدة لحل الأزمة بشكل سلمي وتجنب تصاعد التوترات، وسط استمرار الاحتجاجات والتحركات الدولية في محاولة لاستعادة الاستقرار.
