محليات

تحقيقات دولية ومحلية.. ماذا حقق “تقويم التعليم والتدريب” خلال العام؟

حققت هيئة تقويم التعليم والتدريب العديد من الإنجازات الدولية والمحلية في السعودية خلال عام واحد، بما في ذلك الحصول على جوائز دولية ونجاح تجاربها في الاختبارات الوطنية. تم اختيار الهيئة من قبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية كأول جهة تعليمية في العالم لنقل تجاربها لأكثر من 80 دولة. كما أطلقت الهيئة برنامجاً لتقييم الذكاء وبرنامجاً للتقويم المدرسي الوطني. وحققت زيادة كبيرة في الاعتمادات للبرامج الأكاديمية الجامعية. تهدف الهيئة إلى تحسين جودة التعليم والتدريب في السعودية وتعزيز التنمية الوطنية والاقتصادية.

إنجازات تقويم التعليم والتدريب الدولية والمحلية خلال عام – أهم الإنجازات والنجاحات


حققت هيئة تقويم التعليم والتدريب العديد من الإنجازات الدولية والمحلية خلال عام ما بين اليوم الوطني 93 و94.

ولعل من أبرز الإنجازات، حصول تجربة الهيئة في ‫الاختبارات الوطنية نافس على جائزة أفضل عرض لورقة بحثية نُشرت في المؤتمر الدولي للإحصاء التربوي والقياس والتقويم.

واختيرت هيئة تقويم التعليم والتدريب من قبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) التي تضم عددًا من الدول المتقدمة، كأول جهة تعليمية في العالم تنقل المنظمة تجربتها لأكثر من (80) دولة من الدول الأعضاء في المنظمة والدول الشريكة لها، باعتبارها أنموذجًا من النماذج العالمية الجديرة بالإبراز والاطلاع لبقية دول العالم.

البرامج الأكاديمية الجامعية

ومن ضمن الإنجازات حصول الهيئة على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول للبرامج الأكاديمية الجامعية في الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، كأول جهة اعتماد عربية وفي الشرق الأوسط؛ وهو ما يترجم تقدير المنظمات الدولية المعتبرة في المجال، وثقتها في تجربة الهيئة وريادتها عالميا.

وأطلقت هيئة تقويم التعليم عمليات تطبيق مقياس ألف ياء للذكاء، المقياس الرقمي للذكاء، الذي يعد أول مقياس رقمي تفاعلي للذكاء عالميًا، وأول مقياس عربي للذكاء.

كما دشنت بالتكامل مع وزارة التعليم البرنامج الوطني للتقويم المدرسي، بهدف قياس وتحسين جودة الأداء المدرسي، الذي يطبق لأول مرة في تاريخ التعليم بالمملكة على جميع مدارس المملكة (أكثر من 24 ألف مدرسة)، وقد بلغت نسبة المدارس الحكومية والأهلية والعالمية التي استكملت إجراءات التقويم الذاتي 100%، بينما بلغت نسبة مدارس المملكة التي استكملت تقويمها الخارجي 52% (بما يزيد عن 12.500 مدرسة).

الاختبارات الوطنية “نافس”

ونفذت الهيئة الاختبارات الوطنية الشاملة “نافس”؛ لقياس الأداء التحصيلي لطلبة التعليم العام في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطة، وذلك لأول مرة في تاريخ التعليم بالمملكة في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم.

كما نفذت البرنامج الوطني للترخيص المهني للمعلمين بهدف ضمان وضبط جودة الممارسة المهنية التعليمية، وشهد تحقيق قفزات في أعداد الحاصلين على الرخصة المهنية من 12.607 حاصلين على الرخصة بنهاية 2020م، ليصل عددهم إلى أكثر من 513 ألفًا حتى دورة 2024.

وعلى مستوى التعليم الجامعي، حققت هيئة تقويم التعليم والتدريب قفزات كبيرة في أعداد الاتفاقيات والاعتمادات المؤسسية والبرامجية للتعليم الجامعي (متوسط المعدل السنوي للاعتمادات يزيد 8 أضعاف للاعتمادات المكتملة، و19 ضعفًا لاتفاقيات طلب الاعتماد، وذلك بالمقارنة بما سبق ذلك من أعوام).

فيما أطلقت عدة مبادرات للمرة الأولى، من أبرزها برنامج “جاهزية” لضمان جودة مخرجات الجامعات ولرفع جاهزيتهم لسوق العمل، ويرتكز على معايير أكاديمية تخصصية لـ 66 تخصصاً أكاديمياً شارك مع الهيئة في وضعها أكثر من 60 جهة حكومية وخاصة؛ لضمان مواءمة تلك المعايير مع متطلبات سوق العمل.

مبادرة التصنيف السعودي العالمي “صقر”

كما أطلقت الهيئة مبادرة التصنيف السعودي العالمي “صقر” لمؤسسات التعليم العالي لتعزيز التميز وتحفيز التنافس الإيجابي.

ويأتي ذلك في ظل هدف الهيئة لاستمرار رحلة التحول نحو نموذج سعودي عالي الأثر في جودة التعليم والتدريب، رائد عالميًا، ومساهم في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي بكل عزيمة وإصرار.

ويعد ريادة النموذج السعودي في ضمان وضبط جودة التعليم والتدريب انعكاس لدعم القيادة الرشيدة.

جودة التعليم والتدريب

وحصلت هيئة تقويم التعليم والتدريب على نصيبها من الدعم والاهتمام الكبير؛ وهو ما انعكس على تميزها وبرامجها ومشاريعها التي تطورت لتحقيق الأهداف الوطنية وقيادة رحلة التحول نحو نموذج سعودي عالي الأثر في جودة التعليم والتدريب، رائد عالميًا، ومساهم في تحقيق التنمية الوطنية والنمو الاقتصادي.

وتستهدف تحقيق النهضة في المشاريع التنموية الكبيرة والتي شملت قطاع التعليم والتدريب، والذي يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة وانعكس ذلك على إطلاق العديد من البرامج والمبادرات لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب.

وذلك في إطار السعي نحو الإبداع والعطاء وتحقيق المنجزات الوطنية الكبرى، وتواصل المسيرة الرائدة والنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة على كافة الأصعدة، لتحقيق أهداف وغايات رؤية السعودية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى