أُطلق برنامج “ريف السعودية” لتعزيز تنمية الزراعة المستدامة، ويُعتبر برنامجًا تدريبيًا دوليًا يهدف لتحسين قدرات المزارعين وتطوير مهاراتهم في الزراعة الحديثة. تم افتتاح البرنامج في الرياض وحضره وكيل وزارة الزراعة وممثل منظمة الفاو للأمم المتحدة. يُركز البرنامج على بناء شبكات تعاون وتعزيز الروابط مع منظمات ودول أخرى، وتطبيق ما يتعلمه المشاركون داخل وخارج وحداتهم. يستهدف البرنامج المزارعين وأصحاب الأعمال في المجال الزراعي والشباب والنساء، وقدرتهم على المشاركة في الجولات الدراسية الخارجية تحددها معايير البرنامج.
إطلاق برنامج تدريبي للمزارعين في ريف السعودية لتعزيز القدرات
أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، البرنامج التدريبي الدولي لتعزيز قدرات المزارعين، للإسهام في تنمية وتطوير مهارات المزارعين، وتعريفهم بأساليب الزراعة الحديثة، من خلال تنفيذ جولات دراسية خارجية في مجالات زراعية محدّدة.
جاء ذلك خلال حفل تدشين البرنامج، الذي أقيم في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، بحضور وكيل الوزارة للزراعة م. أحمد العيادة، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، بالإضافة إلى ممثلي “ريف السعودية”.
تطوير روابط
وأوضح برنامج “ريف السعودية”، أن البرنامج التدريبي يستهدف تشجيع المشاركين على إقامة شبكات علاقات، وتطوير روابط مع المنظمات والبلدان التي يزورونها.
بالإضافة إلى تحفيزهم على تبني ونشر ما تعلموه من الجولة الدراسية داخل وحداتهم وخارجها.
كما يهدف البرنامج إلى توفير مساحات تشاور للمشاركين، وتعريفهم بالممارسات الزراعية الجيدة والمبتكرة.
أصحاب الحيازات الصغيرة
وأضاف “ريف السعودية” أن البرنامج يستهدف المختصين في مجال الجولة الدراسية المحدد، من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، ومستخدمي الأراضي.
إلى جانب، أصحاب الأعمال التجارية الزراعية والمؤسسات القائمة على الموارد الطبيعية، من الشباب والنساء.
يُشار إلى أن اختيار المشاركين للجولات الدراسية الخارجية يجري وفقًا لمعايير محددة يضعها البرنامج.
