المملكة تسعى لتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي باستخدام “كوب 16”
أكدت فرح الغريب عضو اللجنة الوطنية للبيئة والمياه والزراعة في الاتحاد السعودي على أهمية تعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي. تحقيقاً للأمن الغذائي وتنويع الاقتصاد الوطني. خلال ورشة عمل بعنوان “تمكين النساء كقادة في الزراعة” في مؤتمر “كوب 16” في الرياض. تعزيز جودة المحاصيل وخفض الاعتماد على الواردات الغذائية. وأكدت على أهمية تدريب وتطوير المرأة في الزراعة واستخدام التقنيات الحديثة وزراعة المحاصيل المستدامة. المؤتمر يناقش قضايا مهمة مثل التصحر وحقوق ملكية الأراضي والعواصف الرملية والترابية.
تعزيز دور المرأة في الزراعة: المملكة تسعى إلى تعزيز مشاركة المرأة في القطاع الزراعي
أكدت عضو اللجنة الوطنية للبيئة والمياة والزراعة في اتحاد الغرف السعودية فرح الغريب، أن المملكة تعمل على تعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي.
واشارت إلى أن ذلك ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي وتنويع الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال ورشة نظمت بعنوان “تمكين النساء كقائدات في القطاع الزراعي: مفتاح الأمن الغذائي والممارسات المستدامة” خلال فعاليات مؤتمر الأطراف 16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” المنعقد في الرياض.
تحسين جودة المحاصيل
قالت الغريب إن أهمية تمكين المرأة في الزراعة يأتي من خلال قدرتها على تحسين الجودة والكميات المنتجة من المحاصيل.
ومن شأن ذلك أن يسهم في تقليل الاعتماد على الواردات الغذائية.
حلول وفرص استثمارية.. 7 أيام في ” #المنطقة_الخضراء“ بـ ”كوب 16 الرياض“#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/i8lXFy2X2h pic.twitter.com/LN2YnTskab— صحيفة اليوم (@alyaum) November 18, 2024
وأشارت إلى أن إشراك النساء في إدارة القطاع الزراعي يؤثر إيجابيًا على الأداء الاقتصادي، وقدراتهن الإدارية في التعامل مع متطلبات التخزين والتوزيع.
الأمر الذي يؤدي إلى زيادة فعالية العمليات الزراعية.
التطوير المهني للنساء
أوضحت فرح الغريب أن المبادرات الحكومية تركز على توفير التدريب والتطوير المهني للنساء.
وذلك عن طريق توفير برامج تعلم متنوعة، تشمل استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وزراعة المحاصيل المستدامة.
أرضنا مستقبلنا
يُعقد مؤتمر الأطراف “كوب 16” الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الحالي في منطقة تقع على مقربة من بوليفارد الرياض.
ويحتفل هذا المؤتمر تحت شعار “أرضنا مستقبلنا” بالذكرى الثلاثين للإعلان عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
ويهدف إلى تحفيز العمل متعدد الأطراف بشأن القضايا المهمة.
مثل التصدي للجفاف وحقوق ملكية الأراضي والعواصف الرملية والترابية.