تعمل المملكة وإستونيا على زيادة فرص التجارة والاستثمار، يقول وزير الخارجية

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أهمية توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة وإستونيا لتعزيز التعاون والتنسيق بينهما. وأشار إلى أهمية تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والتقنية، وزيادة فرص التجارة والاستثمار. وأكد أيضًا على أهمية الإسهام في إيجاد حلول للقضايا الإقليمية، مثل الصراع في غزة والتوتر بين روسيا وأوكرانيا. وأثنى على دعم إستونيا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في إبقاء الأمل حيًا في تحقيق حل الدولتين.

تعاون بين وزير الخارجية السعودي واستونيا لتعزيز الفرص التجارية والاستثمارية

أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين المملكة وإستونيا يُعد بمثابة أساس للتنسيق والتعاون بينهما، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان على تطوير التعاون في العديد من المجالات، واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والثقافي والتقني، وزيادة فرص التجارة والاستثمار وتعزيز الابتكار.

وأوضح وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير خارجية جمهورية إستونيا مارغوس تساهكنا في العاصمة الإستونية تالين، أن قيمة التجارة الثنائية بين البلدين بلغت في العام الماضي 72 مليون دولار، وبلغت الصادرات من المملكة 21 مليون دولار في حين بلغت الواردات من إستونيا 51 مليون دولار، متطلعًا إلى المزيد من النمو الاقتصادي بين البلدين الصديقين.

قطاع غزة

وقال سموه: إن جلسة المباحثات مع نظيره الإستوني شهدت مناقشة العديد من القضايا، منها التحديات المشتركة والحرب على قطاع غزة، وإيجاد طريق لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا بإيجاد حل سلمي مستدام.

وأشاد وزير الخارجية بتصويت إستونيا لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة مهمة في إبقاء الأمل حيًا في حل الدولتين.