تشهد أسواق التمور ارتفاعًا في الحركة الشرائية بسبب دخول شهر رمضان، حيث يتراوح سعر التمر بين 30 إلى 35 ريالًا للكيلوجرام، وسعر الرطب بين 10 إلى 25 ريالًا. ينمو الاهتمام بتمور القصيم، المدينة المنورة، وبيشة بسبب الجودة. تزايد طلب العملاء يؤدي إلى توقف العروض والخصومات، ولكن لم يرتفع سعر التمور بشكل كبير. الصادرات السعودية من التمور انتشرت في 119 دولة حول العالم، وزادت قيمتها بنسبة 152.5% منذ عام 2016، مع نمو سنوي يبلغ 12.3%.
زيادة الطلب على التمور تدفع بزيادة مبيعاتها في شهر رمضان
وبحسب رصد «المدينة»، تراوح سعر التمر السكريِّ المفتَّل، بين 30 إلى 35 ريالًا للكيلوجرام، و75 ريالًا للكرتون زنة 3 كيلوجرامات، ومن ثم الخلاص 20 إلى 30 ريالًا تقريبًا للكيلوجرام، و85 ريالًا زنة 3 كيلوجرامات، فيما بلغ سعر الرطب المجمَّد بين 10 إلى 25 ريالًا للعبوة الواحدة، ووصلت أسعار عجوة المدينة إلى 45 ريالًا. وبيَّن فهد العتيبي (مالك أحد المحلات) أنَّ سوق التمور يشهد انتعاشًا كبيرًا منذ بداية الشهر الماضي؛ لبدء سحب الكميات وتوزيعها خارج محافظة جدَّة، مشيرًا أنَّ الأسعار لم تشهد ارتفاعًا كبيرًا، وإنَّما توقَّفت عدد من المحلات عن العروض والخصومات، وذلك لزيادة الطلب. ولفت إلى أنَّ التمر السكريَّ المفتَّل من أكثر الأنواع التي تشهد إقبالًا من المتسوِّقين، ثم الخلاص، والعجوة، والرطب.
وأشار حسين الثعلبي (موزِّع تمور)، أنَّ الأنواع المطلوبة بكثرة في جدَّة ومكَّة المكرَّمة هي تمور القصيم، والمدينة المنوَّرة، وبيشة لنوعيتها الممتازة، ومن أهمها الخلاص، والسكري، والروثانة، والبرحي، والصقعي، والصفري وغيرها.
وتطرَّق علي حمد متسوِّق إلى حرص الأسر على شراء التمر بكميَّات وأنواع مختلفة لتصدره المائدة الرمضانيَّة، وحققت التمور السعودية انتشارًا واسعًا في الأسواق الدوليَّة، إذ وصلت إلى 119 دولةً حول العالم بنهاية العام 2023، وتضاعفت قيمة الصادرات بنسبة 152.5% منذ عام 2016، مُحققةً نموًّا تراكميًّا سنويًّا بلغ 12.3%.
