القطيف تطلق خطة شاملة لتحقيق معايير المدينة الصحية العالمية

عُقد اليوم الخميس لقاء للجنة المدينة الصحية بمحافظة القطيف برئاسة محافظ القطيف وبحضور عدد من المسؤولين الصحيين والحكوميين، لمناقشة خطة إستراتيجية تحقيق المعايير الصحية العالمية. تم التأكيد على ضرورة العمل الجماعي وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المنشودة، كما تم التأكيد على أن محافظة القطيف تمتلك المقومات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. وفي ختام اللقاء، أعرب المسؤولون عن أملهم في أن تتحقق هذه الجهود وأن تصبح القطيف نموذجاً للمدن الصحية.
خطة القطيف الشاملة لتحقيق معايير المدينة الصحية العالمية
عقدت اللجنة الرئيسية لبرنامج المدينة الصحية بمحافظة القطيف برئاسة محافظ القطيف إبراهيم بن محمد الخريف، اليوم الخميس، في مقر المحافظة، لقاءها الأول، بحضور مساعد المدير العام للتخطيط بصحة الشرقية الدكتور محمد محسن المزنعي ومدير إدارة الصحة السكانية بصحة الشرقية عفاف السعدون، ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية.
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لمحافظ القطيف، وبعدها نبذة تعريفية عن البرنامج قدمها الدكتور المزنعي، وعرضت بعدها السعدون محاور وأجندة اللقاء الذي رسم نواة مسار الخطة الإستراتيجية والمدة الزمنية لتحقيق المعايير التي تصل بالمحافظة لقائمة المدن الصحية المعتمدة عالميًا.
وشهد اللقاء عدة مداخلات، سلط خلال الضوء على خارطة الطريق للوصول بالقطيف لمدينة صحية، والتي تشمل عدة جوانب متنوعة تتعلق بالصحة العامة والبنية التحتية والبيئة، وجودة شبكة الطرق، ووجود المدن الصناعية خارج النطاق العمراني، وتوفر الرعاية الصحية الشاملة، والتوزيع السكني المناسب.
معايير أساسية
في ختام اللقاء؛ أكد رئيس اللجنة محافظ القطيف على ضرورة العمل بروح الفريق وتبادل الأفكار والخبرات لتحقيق الهدف المنشود، لافتًا إلى أن محافظة القطيف وبفضل الله – سبحانه وتعالى – والعناية الخاصة التي تحظى بها من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه تمتلك كافة المقومات التي تجعلها تنافس بها كافة المعايير الأساسية المحددة وتضعها على قائمة المدن الصحية – بمشيئة الله تعالى -.
فيما وجّه الدكتور محمد المزنعي شكره وتقديره للخريف على تأكيده على إتاحة كافة الإمكانيات وتوجيهه لكافة القطاعات لمواجهة أي تحديات، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن تتكلل هذه الجهود بالتوفيق والسداد وأن تكون القطيف أنموذجًا يحتذى به في المدن الصحية.