احتفت مؤسسة الملك خالد اليوم، بالشراكة الإستراتيجية مع البنك الأهلي السعودي عبر برنامج “أهالينا للاستثمار الاجتماعي” وبرنامج “أهالينا لبناء القدرات” الذي أمضى عامه الثالث، لتُمثل بذلك نموذجاً في تعزيز الشراكات بين القطاع غير الربحي والقطاع الخاص من أجل التنمية المستدامة.
وقُدم خلال الحفل عرض مرئي تعريفي حول رحلة برنامج أهالينا لبناء القدرات والاستثمار الاجتماعي تناول الأثر الذي وصل مداه إلى أكثر من 100 منظمة غير ربحية في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن مؤسسة الملك خالد سعت منذ تأسيسها لتحقيق نتائج ذات أثر إيجابي ملموس، وراعت في أهدافها الكيف، وسعت لنشر ثقافة التنمية المستدامة في العمل الخيري والاجتماعي مع شركائها في القطاعات كافة، مشيرة إلى أن القطاع غير الربحي يشهد في السنوات الأخيرة نمواً متسارعاً في التحول من كونها منظمات تقدم الإعانات، إلى منظمات تعمل على تنمية قدرات مستفيديها، ليكونوا مواطنين قادرين على عيش حياة مستقلة وكريمة.
إثر ذلك شاهد الحضور عرضا مرئياً تناول قصص النجاح للمستفيدين، وجرى تبادل مذكرات التفاهم التي أبرمت بين مؤسسة الملك خالد والبنك الأهلي السعودي متطلعين إلى استمرار وتعزيز الشراكة النوعية والوثيقة للأعوام القادمة عبر برنامجي أهالينا للاستثمار الاجتماعي وأهالينا لبناء القدرات.
وفي الختام شهد الحفل توقيع 11 اتفاقية منح مالية مع منظمات غير ربحية مستفيدة من مختلف مناطق المملكة ضمن برنامج” أهالينا للاستثمار الاجتماعي” بدورته السادسة وذلك لتنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى التمكين الاقتصادي للفئات الأقل دخلاً في المجتمع.
