محليات

الفضَّة والحلي الفاخرة إرث يربط عراقة الماضي بأصالة الحاضر

تحتفي الطائف بمناسبة يوم التأسيس بعدد من الفنون الشعبية الأصيلة والمشغولات والحلي الفاخرة التي برع زوار الليوان في إتقان جمال أشكالها ورسوماتها، حيث ارتبطت الفضة ارتباطاً وثيقاً بأهلها، وأصبحت ذات مدلول عريق في ليوان يوم التأسيس بمحافظة الطائف، ولا تكاد تخلو المناسبة الوطنية من زينة الفضة الأصيلة حاضرةً ومتصدرة مظاهر الأزياء منذ القدم.
وتجلَّت الفضة بأشكالها ورسوماتها التقليدية المنتشرة على سواعد الفتيات والسيدات بتاريخها العتيق منذ أمد بعيد، حيث أعطت صورة بهية عن نسق الزينة للمرأة في المقام الأول، وامتلاكها الحلي التي تعبِّر عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في أصالة التاريخ.
ويتفنَّن المشاركون في ليوان الطائف بزخرفة ونقش الفضة الذي تزين بعضها خناجر وسيوف الرجال بأشكال هندسية متنوعة، وألوان ناصعة جاذبة تعكس حساً فنياً وذوقاً جمالياً، وحسن واضح في استغلال موارد وخامات الطبيعة التي تتمثل في البيئة المحيطة وتطويعها لصالح هذه النقوش والمشغولات والحلي، حيث مازالت الأجيال في محافظة الطائف تتوارث هذا الإرث الثقافي الكبير، ويسعى بعض الأفراد من السيدات والرجال إلى إظهاره للعلن، خصوصًا في مناسبات الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى