الأمين العام لمجلس التعاون: انعقاد المجلس الوزاري في دورته الـ155 يأتي في ظل تطورات إقليمية وعربية ودولية تستوجب تعزيز العمل الخليجي المشترك
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي, أن انعقاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ155 يأتي في ظل تطورات إقليمية وعربية ودولية، تستوجب اليوم، أكثر من أي وقت مضى تعزيز العمل الخليجي المشترك والاستعداد الكامل للتعامل مع ما تشهده المنطقة والعالم أجمع من تحديات كبيرة على الأصعدة كافة، في وقت أصبح فيه المجتمع الدولي، وبجميع أشكاله دولاً، أو تجمعات إقليمية أو منظمات دولية يسعون بشكل حثيث تجاه تعزيز علاقاتهم مع المجلس ويعملون على توثيق وتفعيل ارتباطهم بالمجلس لما يتمتع به من مكانة دولية عالية ومصداقية رفيعة المستوى.
وقال معاليه في كلمة له خلال انعقاد أعمال اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ155 “لقد أنجز مجلس التعاون خلال مسيرته المباركة، التي تجاوزت أربعة عقود، خطوات مهمة وإنجازات كبيرة وطموحة في مجالات العمل المشترك، بفضل من الله ثم بحكمة قادة دول المجلس وحقق مجلسنا مستوى متقدماً في مجال تنفيذ الأهداف الموكلة إليه من جهة، كما وأنه أمسى أحد أنجح المنظمات الإقليمية في العالم وأكثرها ترابطاً وانسجاماً من جهة أخرى، لاسيما وإننا نتطلع وإياكم إلى دفع المسيرة المباركة لمجلس التعاون نحو آفاق جديدة، لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وأشار إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن العديد من الموضوعات المهمة، التي تعكس مكانة المجلس، والتي يتطلع إلى أن يتم التوصل بشأنها إلى قرارات وتوصيات بناءة تمثل إضافة كبيرة إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك من جانب، وتعمل على توثيق علاقات المجلس المتعددة مع المجتمعين الإقليمي والدولي، من جانبٍ آخر.
وفي الختام، سأل المولى سبحانه وتعالى أن يكلل هذا الاجتماع بالتوفيق والسداد، وأن يديم على دولنا نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.