أثارت ظاهرة غير مألوفة لطائرة عسكرية روسية في أجواء كوريا الشمالية مخاوف وتوقعات غربية بشأن احتمالية التعاملات العسكرية بين الزعيم الكوري كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لتقرير وكالة بلومبرج الإخبارية الصادر اليوم الاثنين.
كشفت معلومات من موقع تتبع الطائرات “فلايت رادار 24” عن تحرك طائرة من نوع إليوشن “آي إل – 62 إم” تابعة للسلاح الجوي الروسي من موسكو إلى بيونج يانج في 31 يوليو، لتعود في 2 أغسطس.
الأقمار الصناعية تكشف
صور الأقمار الاصطناعية أظهرت أن الطائرة قامت بالهبوط والإقامة في مطار بيونج يانج الدولي لمدة تقارب 36 ساعة، وفقًا لما أوردته موقع إن كيه نيوز، المتخصص في نشر أخبار كوريا الشمالية ومقره العاصمة الكورية الجنوبية سول، والذي يتابع أيضًا نشاط الطيران في المنطقة.
من جهتها، نقلت بلومبرج عن موقع “إن كيه نيوز” تأكيده أن هذه الرحلة تمثل الأولى من نوعها لطائرات كبار الشخصيات التابعة للجيش الروسي في اتجاه كوريا الشمالية منذ منتصف عام 2019، حينما قام نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين بزيارة إلى بيونج يانج.
الحدود المغلقة
يجدر بالذكر أن بيونج يانج أغلقت حدودها في أوائل عام 2020 بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، مما تسبب في إنكماش اقتصادها وضرره.
حتى اللحظة، لم تقدم روسيا أو كوريا الشمالية أية معلومات حول تفاصيل الطائرة المذكورة ولا عن من كان على متنها.
