وزير الخارجية الأميركي: تجديد التزام أميركا بأمن إسرائيل وتعاونها في وجه التحديات الإقليمية
اجتماع بين وزيري الخارجية الأميركي والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يسلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية والتحديات المشتركة
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مجددًا الالتزام القوي للولايات المتحدة بضمان أمن دولة إسرائيل، وتوجيه جهود مشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية المعقدة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، يوم الخميس في العاصمة واشنطن.
وأكد البيان الصادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن وزير الخارجية أكد بشكل مجدد على العلاقة الوثيقة بين البلدين، مشيرًا إلى التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم أمن دولة إسرائيل والحفاظ على علاقتها الاستراتيجية.
خلال الاجتماع، تم بحث سبل التعاون المستمر بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك التهديدات التي تنطلق من إيران ووكلاؤها في مناطق متعددة مثل لبنان ومناطق أخرى.
تطرق البيان أيضًا إلى نقاش تعزيز دور إسرائيل في تعزيز الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، وتعزيز تكاملها الشامل في المنطقة. وأكد وزير الخارجية الأميركي على أهمية الجهود المشتركة بين إسرائيل والفلسطينيين للتخفيف من حدة التوترات وتعزيز الاستقرار في الضفة الغربية.
جرى هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه إسرائيل مظاهر احتجاج واسعة تتعلق بخطة التعديلات القضائية التي طرحتها حكومة بنيامين نتانياهو، والتي أثارت جدلاً كبيرًا في البلاد.
وفي سياق متصل، شهدت شوارع تل أبيب تجمعات ضمت آلاف المحتجين الإسرائيليين الذين رفعوا شعارات تطالب بالحفاظ على دعائم الديمقراطية.
تعمل حكومة بنيامين نتانياهو منذ شهر يناير على تنفيذ حزمة من الإصلاحات القضائية، مما أثار موجة احتجاجية غير مسبوقة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين، مما أسفر عن تفاقم الانقسامات الداخلية في البلاد.