أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين أنها نفّذت تدخلًا قويًا للدفاع عن الأجواء الروسية، حيث قامت بتدمير طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق منطقة موسكو، ما أدى إلى سقوطها على الأرض.
وأوضحت الوزارة أن هذا الحادث لم يتسبب في وقوع ضحايا بشرية، مما يلقي الضوء على جهود روسيا في الحفاظ على أمان الأجواء وتأمينها.
تعرضت موسكو لحالة من التوتر الشديد بعد تنفيذ الهجوم الجوي، حيث تم تعليق رحلات الوصول والمغادرة في مطار فنوكوفو بالعاصمة، وتم فرض قيود على حركة الطائرات في مطار دوموديدوفو الدولي.
ذكرت وكالة الأنباء الروسية “تاس” أن العمليات في مطار فنوكوفو استؤنفت بعد فترة من التعليق، مؤكدة أن ميادين الطيران الروسية تعمل بشكل طبيعي بعد استعادة الأمان.
أكد مسؤولون روس أن الهجوم الجوي نفذه طائرة مسيرة أوكرانية، مشيرين إلى الأضرار التي لحقت بمبنى وسط موسكو، والذي نتج عنه انفجار سُمع بوضوح في أنحاء حي الأعمال بالعاصمة.
من جهة أخرى، أشار شاهد من وكالة “رويترز” في المنطقة إلى “انفجار قوي”، مؤكدًا بذلك قوة الانفجار الذي نتج عن الهجوم.
على الصعيد الدولي، يتصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا في ظل الأحداث الأخيرة، حيث اتهمت روسيا أوكرانيا بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على الأراضي الروسية. في المقابل، لم تصدر كييف أي تعليق رسمي حول الهجوم حتى الآن، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
