حضور غائب لبوتين في قمة بريكس يثير التساؤلات حول الاتهامات والتداعيات الدولية
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على استمرار التعاون مع أوكرانيا وعدد من الدول الأخرى بهدف تسليط الضوء على أفعال القوات الروسية والشخصيات المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب عدم مشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع مجموعة بريكس الذي انعقد في جنوب أفريقيا يوم الثلاثاء. وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بسبب تورطه في اعتقال أطفال من أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “نحن واثقون من أهمية محاسبة الأفراد المتورطين في جرائم الحرب، بالإضافة إلى من يقومون بتقديم الدعم لهم. ونعتقد أنه لا يجب أن يحصل السيد بوتين على منصة لتعزيز أجندته العدوانية ضد أوكرانيا”.
توجت قمة مجموعة “بريكس” بانطلاقها في جنوب إفريقيا بحضور كبار قادة الاقتصادات الناشئة، مع تركيز واضح على تعزيز دورها في مواجهة التحديات العالمية. وأثيرت تساؤلات حول غياب الرئيس الروسي، بوتين، عن الحضور الشخصي، حيث أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف دولية ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. واقتصرت مشاركته على توجيه كلمة مسجلة مسبقًا عبر الفيديو.
قام وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بتمثيل بوتين في القمة، وذلك بعد رفضه حضوره بسبب التهم الموجهة إليه. تأتي دول بريكس – البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا – لتشكل ربع الاقتصاد العالمي، وقد أبدى عدد من الدول الأخرى اهتمامًا بالانضمام إلى هذه التكتل قبيل بدء القمة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام في جوهانسبرغ.