أقام باحثون في منطقة ضفاف بحيرة إسكتلندية حدثا مثيرا يهدف للكشف عن أي أدلة تدل على وجود الوحش الأسطوري المعروف بـ”لوخ نس”. وتركز هذا الحدث على استخدام تقنيات متقدمة مثل طائرات التصوير الحراري والكاميرات بالأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى مكبرات الصوت المائية لرصد أصوات تحت سطح الماء في هذه البحيرة الغامضة.
ويعرف المركز الذي يشرف على هذه المهمة بـ”مركز لوخ نس”، حيث يهدف إلى جمع أدلة تثبت وجود هذا الكائن الأسطوري. يتضمن الحدث أيضا مشاركة أشخاص من مختلف أنحاء العالم يتابعون الأحداث عبر كاميرات موصولة بالإنترنت.
أشار آلان ماكينا، المسؤول بمركز لوخ نس، إلى أن الهدف من هذه المهمة هو تحفيز الاهتمام وإلهام جيل جديد من محبي بحيرة لوخ نس وأسرارها. وأكد أن الباحثين سيقومون بتحليل البيانات المجمعة والتسجيلات السمعية والصور لاستكشاف أي تقاربات أو تصرفات غير اعتيادية.
تعد بحيرة “لوخ نس” أكبر بحيرة من حيث الحجم والعمق في المملكة المتحدة، وهي محاطة بالجبال الخلابة. منذ عام 1933، تشتهر هذه البحيرة بالأسطورة المثيرة عن وجود كائن مجهول الهوية يعرف بـ”وحش لوخ نس”. تتنوع الروايات حول هوية هذا الوحش بين أنه كائن بحري قديم أو ثعبان عملاق أو سمكة غامضة.
وبغض النظر عن نتائج هذه المهمة، فإن الأسطورة ستظل حية ومحور اهتمام السياح والمتابعين حول العالم، حيث يظل لغز وجود وحش لوخ نس يثير تساؤلات وتكهنات عديدة.
