انتقال الموهبة الإسبانية غابرييل فيغا يثير ضجة في الوسط الرياضي الأوروبي ويهدّد الصورة التقليدية للدوري السعودي
أثارت صفقة انتقال اللاعب الإسباني الواعد غابرييل فيغا من فريق سيلتا فيجو إلى نادي الأهلي ردود فعل متباينة وحالة من السخط في أوساط الوسط الرياضي الأوروبي. وذلك لأن هذه الصفقة تقلب تصورهم السائد بأن الدوري السعودي يجمع فقط بين لاعبين قاربت مسيرتهم الرياضية على النهاية.
أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، عن استيائه من هذه الخطوة، حيث أشار إلى أن هذا النوع من التعاقدات يعد خطأً في تنظيم كرة القدم السعودية. وقال: “تجدر الإشارة إلى أن هذا الخطأ قد حدث سابقاً في الصين، عندما قاموا بجلب لاعبين قريبين من نهاية مسيرتهم الرياضية. يمكنني أن أقول أنه كان بإمكان واحد من أفضل اللاعبين أن ينضم إلى الدوري السعودي وهو في سنواته الأولى ومبتدئاً في مسيرته الاحترافية”.
ومع هذا، فإن وقوف الأمور على عكس الصورة النمطية التي قدمتها صفقة فيغا هو أمر يجب مراعاته. حيث تعاقدت أندية دوري روشن مع لاعبين شبان يتمتعون بمواهب استثنائية وقدرات متميزة، من بينهم روجير إيبانيز وجوتا وميريح ديميرال وسانت ماكسيمين ومالكوم وروبن نيفيز وآخرون.
ولكن، فإن انضمام غابرييل فيغا البالغ من العمر 21 عاماً للدوري السعودي قد أثرى البيانات بشكل ملحوظ. حيث يُعَتَبَرُ فيغا من أبرز المواهب الشابة في إسبانيا وأوروبا بشكل عام.
من المنتظر أن تفتح صفقة فيغا آفاقًا جديدة وواعدة لدوري روشن السعودي. وقد يسهم هذا الانتقال في تغيير النظرة الأوروبية للدوري السعودي، حيث يُعتَبَرُ الآن دوريًا تنافسيًا يستهدف أفضل اللاعبين في جميع الأعمار والفئات، وليس فقط لاعبين في طور انحسار مسيرتهم الرياضية.
