محليات

11 مبنى سكني لاستيعاب 73 ألف حاج في منى

أُظهر تقرير رسمي أن مشعر منى شهد تطويرات كبيرة هذا العام، مع تشغيل 11 مبنى سكني يضم كل منها 4 طوابق، وتحسين تجربة نحو 37 ألف حاج. المباني تضم أبراجًا جديدة وتم تصميمها وتجهيزها بتقنيات حديثة وخدمات فاخرة. كما يتيح الانتقال بالقدمين منها إلى منشأة الجمرات ونقل بالحافلات بين مشعري عرفات ومزدلفة. الحجاج أشادوا بالخدمات الجليلة التي توفرها المملكة. عبّر الحجّ عن سعادته بإمكانية أداء الحج هذا العام وزيارة الأماكن المقدسة، معربًا عن تقديره للبرنامج والتقنيات الحديثة التي تستخدم لتسهيل الإجراءات.

تم بناء 11 مبنى سكنيًا في منى لاستيعاب 73 ألف حاج

أكَّد تقرير رسمي أنَّ مشعر منى شهد هذا العام تطويرات شاملة، أبرزها دخول 11 مبنى سكنيًّا الخدمة، يضم كل منها أربعة طوابق، مزوَّدة بخدمات الاستقبال والإعاشة والمراقبة الأمنية لتسكين نحو 37 ألف حاجٍّ ضمن أنموذج أوَّلي لتحسين تجربة الحجيج، وتضم المباني المستحدثة «6 أبراج كانت أُنشئت قبل نحو 14 عامًا في الجهة الشرقية من منى»، فيما ستشغل الأبراج الجديدة، مواقع وسط منى ضمن مشروع تطوير كدانة الوادي، والبالغ مساحته 33 ألف م2، وجرى تنفيذ تصميمها المعماري والداخلي وفق أحدث المواصفات الفنيَّة لتجويد الخدمات وتحسينها، بالتواؤم مع الهوية العمرانية للمشاعر المقدَّسة.

وعلى بعد نحو 950 مترًا من منشأة الجمرات، سيُتاح لسكَّان المباني الجديدة الانتقال على أقدامهم إليها، فيما ستتكفَّل الحافلات بنقلهم بين مشعري عرفات ومزدلفة، وتتميَّز البيئة الداخلية للمباني بتصاميم تعكس الطابع الحضري للبيئة المحيطة بالأبراج، وكذلك غرف نوم واسعة ومفروشة بالسجاد والأسرَّة، كما تتمتَّع بخصوصية تامة من إضاءة وفواصل، ومصلى خاص لكل برج، ودورات مياه عالية الجودة.

وستتواءم المباني المستحدثة مع الإمكانات الضخمة المتوفِّرة لما يُعرف بأكبر مدينة خيام في العالم، حيث سيعيش ملايين الحجَّاج تجربة متنوِّعة خلال أداء نسكهم، سواء في الخيام المطوَّرة المصنوعة من الأنسجة الزجاجيَّة المغطاة بمادة «التفلون» المقاومة للحرارة العالية والاشتعال، أو عبر المباني الحديثة المنجزة، وفق أحدث التجهيزات.

من جهة أُخْرَى أعرب عددٌ من حجَّاج برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عن شكرهم وامتنانهم لقيادة المملكة على استضافتهم لأداء الحجِّ هذا العام، مشيدين بالخدمات الجليلة التي تقدِّمها المملكة للحجَّاج.

وأكَّد الحاجُّ البريطاني يوسف، الذي أسلم بعد رحلة بحثه العميق عن الدِّين الإسلامي، تشرُّفه في هذا العام أنْ يكون ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، معربًا عن سعادته الغامرة عندما شاهد الكعبة المشرَّفة لأوَّل مرَّة مباشرةً، وشعوره بسلام داخلي عميق.

فيما تحدَّث نائب إمام القصر الجمهوري في عاصمة غامبيا بانجول أيوب ساني عن استضافته لأداء فريضة الحجِّ هذا العام، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وتجدد فرصته لزيارة المملكة ومكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة، مستذكرًا مشاعره قبل 23 سنة، عندما كان أحد الدَّارسين في الجامعة الإسلامية بطيبة الطيبة، ونوَّه بما يقدِّمه البرنامج من خدمات تمكِّنهم من أداء الحجِّ بكلِّ يُسرٍ وسهولةٍ بلا تمييز أو تصنيف.

من جانبه أشاد محمد أمين مسؤول دور العبادة في مدينة نيويورك، بالتنظيمات الجديدة والتقنيات الحديثة التي أسهمت في تسهيل إجراءات الحجِّ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، التي انعكست على راحة وطمأنينة الحجَّاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى