محليات

جولات رقابية مشددة على أنشطة المياه غير الصالحة للشرب في “البيئة” بالعاصمة المقدسة

أكد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في مكة المكرمة استمرار جولاته الرقابية على نشاط استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب في موسم الحج. تمت مراقبة إمداد الفنادق والمجمعات السكنية بمياه الشرب من خارج الشبكة وضبط مخالفات نشاط استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة. تم تحديد أن المخالفين سيعرضون أنفسهم لعقوبات مالية تصل إلى 200 ألف ريال. يجب على أصحاب الأشياب والصهاريج الحصول على تراخيص لممارسة النشاط بشكل قانوني. يجب على الجميع اتباع الإجراءات النظامية لضمان استدامة المياه وحمايتها.

جولات رقابية مشددة على المياه غير الصالحة للشرب في العاصمة المقدسة: البيئة


أكد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، استمرار جولاته الرقابية على نشاط استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب (الأشياب والصهاريج)، والخاضع لنظام المياه ولوائحه في العاصمة المقدسة وفي موسم الحج، ومراقبة إمداد الفنادق والمجمعات السكنية بمياه الشرب من خارج شبكة المياه.

وأشار المهندس ماجد الخليف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، إلى جهود الفرق الرقابية في اللجنة المكونة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة والمكونه من (فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، ووزارة الصحة ممثلة بالإصحاح البيئي وسلامة الغذاء، وشركة المياه الوطنية، وشرطة المنطقة)، والتي تعمل على مدار الساعة.

للوقوف على نقاط توزيع المياه (الأشياب والصهاريج)، ومن مهامها ضبط مخالفات نشاط استخراج وتوزيع ونقل المياه غير الصالحة للشرب “الأشياب والصهاريج”، والخاضعة لنظام المياه ولوائحه التنفيذية، وإغلاق جميع المواقع المخالفة إلى حين تصحيح وضعها.

ضرورة اتباع الإجراءات النظامية

ودعت الوزارة جميع المستفيدين إلى اتباع الإجراءات النظامية لضمان استدامة المياه والمحافظة على مصادرها، مؤكداً أن فرق التفتيش والرقابة تقوم بحملات تفتيشية ورقابية بشكل دوري ومستمر لرصد المخالفات والتي تأتي إنطلاقا على سلامة إمداد منطقة مكة المكرمة بالمياه، وأن عدم الالتزام بشروط النشاط يعرض المخالف لعقوبات قد تصل إلى (200) الف ريال.

وأعلنت الوزارة أنه لن يتم التهاون مع أي مخالف وأن على أصحاب أشياب وصهاريج توزيع المياه غير الصالحة للشرب الحصول على التراخيص اللازمة لممارسة النشاط، وعدم توزيع المياه لغير الاغراض المخصصة لها.

يذكر أن “البيئة” حثت أصحاب الأشياب والصهاريج على الحصول على التراخيص اللازمة لاستمرار ممارسة النشاط، سواءً من الوزارة لأنشطة استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب، أو من منظم المياه لأنشطة استخراج وتوزيع المياه الصالحة للشرب، والمسارعة باستخراج التصاريح اللازمة لهذه الأنشطة؛ وذلك وفقًا لأحكام نظام المياه، وحسب الشروط والضوابط والمسار الإجرائي المنظم لكل نشاط، وفق التفاصيل والاشتراطات والمتطلبات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى