البحوث في عرفات تحدث تقدماً في تقليل الإجهاد الحراري وضربات الشمس

يقوم المركز الوطني للأرصاد بدراسات ميدانية حول الإجهاد الحراري وضربات الشمس في موسم الحج، بهدف تقليل عدد الحالات الواردة إلى المستشفيات. الدراسات تعتمد على قياس درجات الحرارة وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة وتقييم الإجهاد الحراري للحجاج بالتعاون مع وزارة الصحة. يتم أيضًا حساب عدد ضربات الشمس التي تؤثر في صحة الحجاج، ويشارك في الدراسات خبراء وكوادر علمية. الهدف من هذه الجهود هو زيادة كفاءة وجودة البحث العلمي في المركز وتحسين سلامة الحجاج.

تأثير أبحاث “الأرصاد” في عرفات على الإجهاد الحراري وضربات الشمس

يواصل المركز الوطني للأرصاد أعماله البحثية الميدانية المتعلقة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس في موسم حج هذا العام، على المشاعر المقدسة.
وأجرى المركز عددًا من الدراسات البحثية الميدانية اليوم في مشعر عرفات، بهدف التعاون مع الجهات المعنية في تقليل عدد الحالات الواردة إلى المستشفيات والمراكز الصحية.

تقييم الإجهاد الحراري للحجاج

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للبحث والتطوير والابتكار بالمركز د. تركي حبيب الله، أن الدراسة المعنية بالإجهاد الحراري تعتمد على قياس درجات الحرارة داخل وخارج المخيمات من خلال قياس درجات الحرارة وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة، ثم تقييم الإجهاد الحراري للحجاج بالتعاون مع وزارة الصحة.

وأضاف: كما يجري المركز دراسة أخرى لحساب عدد ضربات الشمس التي قد تؤثر في صحة الحجاج وسلامتهم، من خلال تطبيق نماذج عددية مبنية على مؤشرات خاصة بدرجات الحرارة والرطوبة النسبية والإشعاع الشمسي وسرعة الرياح، اعتمادًا على الحالات المسجلة في المستشفيات أو المراكز الصحية في المشاعر المقدسة.
وتابع: يجري إدخال عدد الحالات الصحية في النموذج العددي، إضافة إلى حالة الطقس لليوم نفسه، ثم إصدار قيمة معينة لعدد معين من ضربات الشمس خلال الفترة المستهدفة.
خبراء وكوادر علمية

ويشارك في إجراء الدراسات خبراء متمكنون، وكوادر فنية وعلمية، لكتابة التقارير وإجراء الدراسات، والنشر العلمي.
فيما تستهدف هذه الخطوة زيادة كفاءة وجودة البحث العلمي في المركز، وكذلك الجهات المعنية ذات الاختصاص بالمجالات المشتركة.