تسعى “الصحة” لنقل 366 حاجًا مريضًا من المستشفيات إلى مشعر عرفات
نجحت منظومة الصحة في تصعيد 366 حاجًا مريضًا إلى صعيد عرفات بخمس قوافل، مقابل 397 حاجًا في العام الماضي. تم نقل الحجاج بـ55 حافلة و40 سيارة خدمات، بمشاركة الأمن العام. المرضى كانوا في 11 مستشفى، وتوفرت لهم جميع الخدمات الطبية والغذائية. تم ترتيب موقع مهيأ لهم في عرفات لاستكمال مناسك الحج. هذه الجهود تأتي ضمن اهتمام المملكة براحة الحجاج وضيوف الرحمن واستكمال مناسك الحج رغم التحديات الصحية التي تواجههم.
تصعد الصحة 366 حاجًا منومًا بالمستشفيات إلى مشعر عرفات في عربية الأغنام
ووفقاً لوزارة الصحة، تم تصعيد الحجاج على مجموعات عددها خمس قوافل، وتم نقل الحجاج بواسطة 55 حافلة مجهزة طبيًا وسيارات إسعاف مرافقة، و40 سيارة خدمات وإسناد، بالإضافة إلى مشاركة الأمن العام بتوفير مركبة رسمية ترافق كل قافلة من القوافل الخمس، حيث انطلقت القوافل في تمام الساعة الثانية ظهراً، على أن تعود بعد الغروب.
منومون من 11 مستشفى
وتعد القافلة مستشفى ميدانيًا متكاملًا غنيًا بالإمكانات البشرية من أطباء وتمريض وكادر لوجستي وكل ما تحتاجه القافلة من عناصر الإمداد الطبي والغذائي، وكذلك متطلبات صيانة المركبات والمعدات الطبية المرافقة للقافلة ذهابًا وإيابًا، وعند الوصول تمكث القوافل في موقع مهيأ ومناسب لوضعهم الصحي بمشعر عرفات، ليتم نسكهم بالوقوف في عرفة، مجهزةً لهم جميع وسائل الراحة المقدمة للحجاج والقائمين عليهم من الفرق الطبية، ضمن جهود المملكة التي تبذلها لراحة ضيوف الرحمن وحرصها على إتمام جميع الحجاج لمناسكهم، رغم ما تعرضوا له من ظروف صحية.