محليات

عاد لاعب منتخب فلسطين السابق إلى السعودية بعد 44 عامًا

استعاد الحاج الفلسطيني جمال مكحل (60 عاماً) ذكرياته بعد 44 عامًا من زيارته الأخيرة للسعودية، حيث زار المملكة كلاعب في منتخب فلسطين للكرة الطائرة في عام 1983. وصرح مكحل بأن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال داعمة قوية لفلسطين من النواحي المادية والمعنوية والسياسية. كما أعرب عن شكره وامتنانه لضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واصفًا هذه الزيارة بأنها أكرمته في وقت كان يعيش فيه صعوبات في غزة.

لاعب منتخب فلسطين يعود إلى السعودية بعد 44 عامًا

استعاد الحاج الفلسطيني جمال مكحل (60عاماً) الذي قدم إلى المملكة ضيفاً على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للحج والعمرة والزيارة لعام 1445هـ، شريط الذكريات لأربعة وأربعين عاماً، بعد انقطاع طويل.

وكانت آخر زيارة له للمملكة في عام 1983م كلاعب مشارك ضمن منتخب فلسطين للكرة الطائرة، في البطولة العربية الأولى لكرة الطائرة، والتي أقيمت في العاصمة الرياض، وكان عمره وقتئذ سبعة عشر عاماً.

يقول مكحل”: عدت إلى السعودية ضيفاً على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو شرف لكل حاج استفاد من هذا البرنامج العالمي الإنساني، و من خلال مشاهداتي وجدت أن المملكة كما هي لم تتغير في الانتماء الشديد لأبناء المملكة وعشقهم للسعودية بلاد الحرمين الشريفين، ولم تتغير في تمسكها بالثوابت والمواقف والعادات والتاريخ والموروث.

دعم السعودية لفلسطين

ويشير جمال مكحل وهو من سكان حي الرمال بمدينة غزة، إلى أنه كان أسيرا ظل قابعاً خلف قضبان ثمانية سجون لمدة 12 عاماً لم تفلح في عزله عن دينه وهويته وقيمه طيلة المدة التي قضاها في سجون إسرائيل.

ويؤكد مكحل أن المملكة العربية السعودية هي البلد الأكثر دعماً لأبناء فلسطين، في محنتهم الأخيرة، وفيما قبلها من محن وحروب، من النواحي المادية والمعنوية والسياسية.

المواطن الفلسطيني، الذي يؤدي مناسك الحج والعمرة والزيارة لأول مرة، يقول” استضافة الملك سلمان جاءت في وقت أعيش فيه حالة من الحزن والوجوم، على فقد بيتي وسيارتي ووظيفتي، فلم أخرج من غزة وتحديداً من معسكر خان يونس، إلا بأولادي الأربعة، في ظروف قاسية ومبكية، لتصل إلينا موافقة الملك المبارك، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وكأنها تضمد جراحنا، نسأل الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وأمنها واستقرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى