محليات

بعد انتهاء اليوم.. حجاج بيت الله الحرام السابقون يغادرون منى

يُغادر الحجاج المتعجلون مِنَى بعد ظهر الثلاثاء، بعد أداء رمي الجمرات الثلاث. يلزم الحاج المتعجل في هذا اليوم رمي الجمرات والوقوف بعد الرمي يدعو الله تعالى. من يرغب بالمغادرة مبكرًا يجب عليه أداء رمي الجمرات في اليوم الثاني عشر والثالث عشر. في الأيام التالية، الحجاج يتوجهون إلى المسجد الحرام لطواف الوداع، وهو آخر فريضة بالحج تؤدي قبل العودة إلى الوطن. يجب على جميع الحجاج إكمال الطواف الوداعي ما لم يكنوا في حالة حيض أو نفاس.

حجاج بيت الله الحرام يستعجلون مغادرة منى بعد زوال اليوم


يغادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون بعد زوال اليوم الثلاثاء، مشعر منى بعد أن وفّقهم الله تعالى لأداء الفريضة.
والواجب على الحاج المتعجل في هذا اليوم رمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلًا القبلة رافعًا يديه يدعو الله تعالى بما يشاء.
أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها.
ومن خطّط للمغادرة متعجلًا في يومين يجب عليه أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة قائلًا الله أكبر، ثم يغادر مِنَى على الفور قبل غروب الشمس.

رحيل المتعجل

وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر بسبع حصيات لكل جمرة ويكبر مع كل حصاة، وإذا تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور عند ذلك يستمر في سيره متعجلًا ولا يلزمه المبيت في مِنَى كونه قد تهيأ للمغادرة متعجلًا.

طواف الوداع

وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج يتوجه الحاج صوب المسجد الحرام في مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق، بعد أن أكملت قوافل الحجاج أداء مناسكها بأركانها وواجباتها وفرائضها.
وبذلك يكون طواف الوداع آخر أعمال الحج وآخر العهد بالبيت العتيق؛ امتثالًا لقوله صلى الله عليه وسلم (لَا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ).
وطواف الوداع هو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة عائدًا إلى بلده، ولا يُعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى