محليات

فيديو| متطوع صحي يترك أهله ثلاث مرات خلال عيد الأضحى لخدمة ضيوف الرحمن

أسامة القنيني، طالب طب في جامعة القصيم، يعمل كمتطوع صحي خلال مواسم الحج. يروي تجربته في خدمة الحجاج بدون مقابل، مشيرًا إلى تحديات ومكاسب العمل التطوعي. يتحدث عن تأثير الخدمة على حياته وتجاربه في التعامل مع الظروف المختلفة خلال الحج. يشدد على أهمية الاستمرار في العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي على المجتمع. يشارك في النقاشات حول العمل التطوعي ويحصل على دعم من أهله لتقديم خدماته في خدمة ضيوف الرحمن.

شاهد| متطوع صحي يخدم ضيوف الرحمن ويتخلّى عن أهله 3 مرات في عيد الأضحى


أسامة القنيني متطوع صحي وطالب طب وجراحة في جامعة القصيم، تشرف في خدمة ضيوف الرحمن 3 مواسم، كان أحدها مع الكشافة ومرتين شارك كمتطوع صحي مبيناً خلال حديثه لـ ”اليوم“ أنه ترك ناسه وأحبابه وأهله في العيد حتى يخدم الحجيج وبدون مقابل حتى يوفقه الله في أن يخدم ضيوفه في المشاعر المقدسة ولكن التجربة والدعوات التي نتلقاها دافع كبير لأن نستمر دوماً في خدمة حجاج بيت الله.

ويحكي القنين عن تجرته الأولى والتي كانت يحفها الكثير من الخوف والتوتر والكثير من الغرابة في المكان والأناس ولله الحمد بعد أول يوم تشعر أنك اندمجت في المجتمع وأصبحت عضو فيه وجميع الزملاء تكون تجربتنا معهم أيام معدودة ولكن يبقى أثر ذلك ونجتمع بعد ذلك ونتواصل للعمر لأننا تجمعنا في مكان نبتغي فيه الأجر جميعاً.

الخبرة في التعامل مع مختلف الظروف

ويقول: “أن في مرحلة مابعد التطوع نكتسب خبرات كبيرة في تنظيم الكوارث والتعامل مع الظروف الغير متوقعة وكل يوم تواجدنا فيه كان مختلف ويخالف التوقعات وهذه طبيعة الحج ظروف متغيرة والحمد لله تأقلمنا واجتزنا العديد من التحديات مؤكداً رحلته مع التطوع لن تتوقف إلى مع العجز أو الموت”.

وخلال اللقاء تلقى القنيني اتصال من والده الذي شد من ساعده وبارك له عيد الأضحى ويقول له كان ”ودنا تكون معنا ولكن لمن تذكرت أنك ذهبت إلى العمل التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن شعرت بالفخر لنا“ داعياً له وسائلاً المولى أن يكتب الاجر لدينه ووطنه وأسرته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى