محليات

نسبة دقة 98% لمعلومات الطقس.. “الأرصاد” تفضح أثناء موسم الحج

أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد عن نجاح المركز في توفير معلومات دقيقة حول الطقس في موسم الحج بنسبة 98%. تم تحسين الخدمات والأعمال الأرصادية من خلال العمل على مدار الساعة واستخدام أفضل التقنيات. تم شراكة المركز مع القطاعات المختلفة لتوفير معلومات دقيقة وتوعية الحجاج بخطورة درجات الحرارة العالية والتعرض للشمس. تم إطلاق عدة تحذيرات ونشرات جوية لضمان سلامة الحجاج. أكد المركز استمراره في مراقبة الطرق المؤدية إلى المدينة المنورة والمطارات لضمان سلامة المسافرين.

98% نسبة دقة معلومات الطقس في موسم الحج: تقرير حساب الأرصاد


أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد د. أيمن بن سالم غلام، نجاح المركز في دقة معلومات الطقس في موسم الحج وتطابقها بنسبة 98%، مشيراً إلى إنجاز الأعمال التشغيلية والفنية في موسم الحج من خلال تقديم خدماته وأعماله الأرصادية على مدار الساعة، وفق أفضل الممارسات العالمية والتقنيات في مجال رصد ومراقبة الأجواء.

وأوضح “غلام”، أن المركز عزز شراكاته مع جميع القطاعات المرتبطة بأعمال الحج الخدمية والميدانية والتخطيطية والمساندة، ما أسهم في إيصال معلوماته الأرصادية وبرامجه التوعوية بسرعة ودقة عالية، وأثمر في تحقيق الأهداف المشتركة والمتعلقة بتوعية الحجاج من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر لأشعة الشمس لا سيما خلال أوقات الذروة.

دقة معلومات الطقس

تابع: أسهمت الشراكة أيضاً في دعم خطط وأعمال الجهات المعنية، ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بيسر وسهولة. مشيراً إلى أن المركز نفذ دراسة بحثية ميدانية لبحث تأثيرات عناصر الطقس المرتبطة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس داخل المخيمات وخارجها في المشاعر المقدسة، بهدف التعاون مع الجهات المعنية في تقليل عدد الحالات الواردة إلى المستشفيات والمراكز الصحية.

وأشار “غلام” إلى أنه نتج عن جهود المركز لحج هذا عام (2339) نشرة أرصادية، و(231) مادة توعوية وتثقيفية بعدد من اللغات الرسمية المعتمدة للإسهام في توعية حجاج بيت الله الحرام بالتشارك مع الجهات المعنية، وأطلق المركز (12) إنذاراً على العاصمة المقدسة والمشاعر.

وأكد أن المركز مستمر في تنفيذ خططه التشغيلية المعنية بأعمال الحج لمراقبة الطرق المؤدية إلى المدينة المنورة والمطارات، سائلا الله أن يتقبل من ضيوفه مناسكهم ويردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى