“التويجري”: المملكة تبدأ في حماية حقوق الإنسان من مبادئها وإرادة قيادتها
أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري خلال جلسة اعتماد نتائج الاستعراض الدوري الشامل في جنيف، عزم المملكة العربية السعودية على بلوغ أفضل المستويات العالمية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وأشارت إلى تقديم أكثر من 150 إصلاحًا وتطورًا في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أن الإصلاحات مستمرة وأن اهتمام المملكة بحقوق الإنسان جزء من قيمها وثقافتها. كما أكدت على التعاون مع آلية الاستعراض الدوري الشامل وقبول معظم التوصيات التي تلقتها خلال الجلسة، ما يعكس الاهتمام الكبير بتحسين حقوق الإنسان في المملكة.
“التويجري”: المملكة تنشر حماية حقوق الإنسان وفق مبادئها وإرادة قيادتها
أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أن المملكة العربية السعودية عازمة على المضي قدماً نحو بلوغ أفضل المستويات العالمية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، منطلقةً من مبادئها وقيمها الراسخة، وإرادة قيادتها التي تقدم الإنسان على كل اعتبار.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة في جلسة اعتماد نتائج الاستعراض الخاص بها ضمن الجولة الرابعة لآلية الاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
حقوق الإنسان
وقالت التويجري التي ترأس وفد المملكة المشارك في الجلسة، إن حكومة المملكة أبدت أقصى درجات التعاون مع آلية الاستعراض الدوري الشامل بكونها إحدى أدوات مجلس حقوق الإنسان التي تمكنه من القيام بدوره المحوري في تحسين أحوال حقوق الإنسان في العالم، مشيرةً إلى أن مبادئ المساواة والحوار والتعاون والحياد والموضوعية والشفافية ينبغي أن تمثل مرتكزاً أساسياً، وأرضية مشتركة لأي تفاعل وعمل مشترك بين الدول في مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن قبول المملكة لمعظم التوصيات التي قدمتها لها خلال الجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل بنسبة تتجاوز 80%؛ من شواهد اهتمامها بحقوق الإنسان.
الإصلاحات في المملكة
وخلال الحوار التفاعلي، استعرضت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أبرز الإصلاحات والتطورات المتحققة في المملكة في مجال حقوق الإنسان والمرتبطة بموضوعات التوصيات التي قدمت لها، مشيرةً إلى أن أكثر من (150) إصلاحاً وتطوراً تشريعياً ومؤسسياً وقضائياً وإجرائياً تحققت منذ اعتماد “رؤية المملكة 2030”.
وأوضحت أن الإصلاحات لم تتوقف حتى خلال الظرف الذي عصف بالعالم والمتمثل في جائحة (كورونا – كوفيد 19)، مؤكدةً أن عناية المملكة واهتمامها بحقوق الإنسان ينطبق من رؤية وطنية لكون حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من قيمها وثقافتها الأصيلة التي ترجمت إلى تشريعات وممارسات.