دعوة “التعاون الرقمي” لمناقشة تأثيرات العطل العالمي
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي (DCO) لعقد اجتماع طارئ لدولها الأعضاء وخبراء الاقتصاد الرقمي لمناقشة تبعات الخلل التقني العالمي الذي أثر على العديد من القطاعات الحيوية مثل شركات الطيران والبنوك. حدث الخلل العالمي نتيجة تعطل العمليات المهمة حول العالم، وخلف خسائر تقدر بـ76 مليار دولار. المنظمة أكدت ضرورة تكريس التعاون الرقمي العالمي لاستمرارية القطاعات الحيوية وتطوير سياسات وبروتوكولات لتجاوب فعال مع المخاطر المحتملة. الأمانة العامة ستعقد مناقشات مع دولها الأعضاء لاستخلاص الدروس المستفادة ومناقشة آليات التصدي لتلك الأزمات.
مناقشة تأثير العطل العالمي: دعوة من التعاون الرقمي
وأوضحت المنظمة -في بيان لها- أنَّ الآثار العميقة التي حدثت بسبب العطل تمثل جرس إنذار، وتعكس الحاجة الملحَّة لتكريس تعاون رقمي عالمي أكثر فاعلية وقدرة على الاستجابة السريعة لتلافي المخاطر والأضرار، وضمان استمراريَّة واستدامة القطاعات الحيوية في عالم يتزايد اعتماده على القنوات والمنصات الرقمية، وأصبح من الضروري أنْ يتحرك المجتمع الدولي لتطوير سياسات وبروتوكولات لتلافي المخاطرعند حدوث مثل هذه الأعطال وضمان استمرارية العمليات في القطاعات الحيوية.
وأفادت الأمانة العامة للمنظمة في بيانها بأنَّها ستعقد مناقشات طارئة مع دولها الأعضاء وخبراء الاقتصاد الرقمي لاستخلاص الدروس المستفادة من هذه الحادثة، وتحديد تأثيراتها المُحتملة على خطط التحول الرقمي الوطنية، وخطوات عملية للتأكد من استعداد جميع الأطراف المعنية للتجاوب مع مثل هذه الأزمات بالسرعة والتنسيق المطلوبين لتلافي المخاطر وضمان استمرارية العمليات في القطاعات الحيوية .
ملامح الأزمة
76 مليار دولار الخسائر التقديرية
تكريس تعاون رقمي عالمي أكثر فاعلية
ضمان استمرارية واستدامة القطاعات الحيوية
تطوير سياسات وبروتوكولات لتلافي المخاطر