طالب أيمن السياري محافظ البنك المركزي السعودي بتوحيد الجهود العالمية لتنظيم أنشطة الأصول المشفَّرة خلال الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين. وأكد على أهمية تنسيق هذه الجهود لتجنب استغلال الثغرات في الأنظمة والسياسات المختلفة. وأشار إلى أن المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي تشمل ارتفاع الصراعات الجيوسياسية وتزايد القلق بشأن التجزؤ الاقتصادي وتزايد القيود على التجارة الدولية. كما شارك وزير الاقتصاد في اجتماعات مجموعة العشرين لمناقشة جهود مكافحة الفقر وزيادة الوصول إلى الخدمات العامة.
طلب المملكة تنظيم العمليات المالية التشفيرية
وأوضح خلال الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، تحت الرئاسة البرازيلية، في جلسة «مسائل القطاع المالي والشمول المالي»، أنَّ تنسيق الجهود لتنظيم أنشطة الأصول المشفَّرة يهدف لتجنب استغلال الثغرات في الأنظمة والسياسات المختلفة بين الدول.
وبيَّن أنَّ المخاطر الرئيسة التي تواجه الاقتصاد العالمي على المدى المتوسط، تشمل تصاعد الصراعات الجيوسياسية، وتزايد القلق بشأن التجزؤ الاقتصادي في اقتصادات العالم، بالإضافة إلى الآثار المترتبة على تزايد فرص القيود على التجارة الدولية. وثمَّن السياري دور مجموعة العشرين في توسيع نظاق الشراكة العالمية للشمول المالي.
وفى السياق ذاته، اختتم وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، مشاركته في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية في مدينة ريو دي جانيرو. وشارك في عدة جلسات لمجموعة عمل التنمية، تتمحور حول جدول أعمال المجموعة، وبحث سبل معالجة التحدِّيات التي تعيق التقدم العالمي المُستدام.
وقال خلال جلسة «معالجة الفجوات والتعاون الثلاثي»: يعاني نصف سكان العالم من عدم توفر الخدمات الصحيَّة الأساسيَّة والحماية الاجتماعيَّة، مؤكِّدًا أنَّ ضمان الوصول إلى الخدمات العامَّة هو الركيزة الأساسية في تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتعليم، والإسكان، والحماية الاجتماعية، والاتصال الرقمي.
وضمن أعمال اجتماعات مجموعة العشرين، شارك وزير الاقتصاد والتخطيط في اجتماع «إطلاق فريق العمل من أجل التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»؛ بهدف تعزيز الجهود الدولية في التصدِّي لعدد من التحدِّيات الاجتماعيَّة العالميَّة.
