“ساهر” يغيّر عادات السلامة المرورية والعقوبات تقلل من الحوادث الجسيمة
منذ تطبيق نظام الرصد الآلي “ساهر”، تراجعت نسبة الوفيات في المنطقة الشرقية. سلوك قائدي المركبات تحسن، حيث يشتملون على رابطين حزام الأمان. تم إنشاء لجنة وزارية للسلامة المرورية، وتم تغليظ العقوبات لمخالفات خطرة، مما أدى إلى تخفيض المخالفات بنسبة 50%. هناك تحسن ملموس في السلامة المرورية، حيث تراجعت حالات الوفاة. توجد تحديات مثل سلوك قائدي المركبات في المنطقة الشرقية وتواجد الشاحنات فيها. تهدف المملكة إلى تحقيق خفض حالات الوفاة إلى 5 وفيات لكل 100 ألف، وتعمل على رفع مستوى الوعي وتنظيم الطرق لتحقيق ذلك.
تأثير كاميرا “ساهر” على سلامة المرور وتقليل حوادث القيادة الخطيرة
ولفت إلى أن سلوك قائدي المركبات اختلف، حيث تجد كل المنتظرين لإشارات المرور رابطين حزام الأمان وأن السلوك اختلف بالضبط المروري ونطمع بالتوسع في الضبط المروري وأن انخفاض نسبة حوادث الوفيات نتيجة جهد ورؤية المملكة 2030، تحت برنامج جودة الحياة وضعت خطط ومؤشرات ومعايير واضحة فيما يخص الحوادث الجسيمة وسلامة الناس على الطرق.
منجزات لجنة سلامة المرور
وأضاف أن لجان السلامة المرورية اشتملت على كافة مناطق المملكة وكل منطقة أصبح بها لجنة للسلامة المرورية مختصة تجتمع دوريًا برئاسة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لكل من له شأن من قريب أو بعيد في هذه المنطقة لمناقشة المواقع والنقاط الحساسة التي تكثر فيها الحوادث الجسيمة في كل منطقة.
تحسن ملموس في السلامة المرورية
وأكمل “الراجحي”: لو ما قارنا المملكة بالدول الأوروبية فإن حالات الوفاة بلغت 5 وفيات لكل 100 ألف مع فارق عادات التنقل مثل وجود القطارات والمشي والتنقل بالوسائل المتعددة، وكذلك عاداتهم باستخدام الباصات وقريباً نجدها لدينا، وأن هدف المملكة من خلال الرؤية الطموحة أن نصل إلى 5 وفيات لكل 100 ألف”.
ومن التحديات التي تعيق وصولنا على هذا الرقم ذكر “الراجحي” بأنه وتحديدًا في المنطقة الشرقية تمر من عبرها شاحنات وسيارات مختلفة باعتبارها منطقة حدودية، وسلوك قائدي المركبات نحاول تسليط الضوء عليه ونوعي الناس ببرامج ونرفع مستوى الوعي عند من يستخدم الطريق .