التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بوزير الأوقاف في مصر لبحث دورهما في تعزيز الوسطية والاعتدال. المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في مكة المكرمة جمع شخصيات إسلامية من 60 دولة، حيث تبادلوا الأحاديث وناقشوا مجالات العمل المختلفة. وفي تهانيه، أكد وزير الأوقاف في مصر على أهمية التعاون لخدمة المسلمين وتحقيق تطلعات القيادة في البلدين. كما تحدث عن أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بحكمة لمحاربة التطرف وحماية المجتمع المسلم.
“جدول أعمال مؤتمر الأوقاف الرابع الواحد: تغطية شاملة لقضايا المسلمين”
التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بوزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية الدكتور أسامة الأزهري.
جاء ذلك بمقر إقامة المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله.
أجندة مؤتمر الأوقاف الـ 9
وحمل المؤتمر عنوان: (دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال)، بمشاركة شخصيات إسلامية من أكثر من 60 دولة حول العالم في مكة المكرمة.
وتبادلا الأحاديث الودية وبحثا مجالات العمل المختلفة، فيما نوه الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ــ في مستهل اللقاء ــ بعمق ومتانة العلاقات التاريخية بين السعودية ومصر التي تمثلان قطب العالم العربي والإسلامي.
وأكد أهمية التعاون بين البلدين الشقيقين لكل ما فيه الخير لخدمة المسلمين بالعالم، وما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين.
أجندة المؤتمر حافلة
وقدم وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية الدكتور أسامة الأزهري التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ وللوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على الترتيب المشرف والانطلاق الناجح لأعمال هذا المؤتمر.
وذلك بمشاركة عدد كبير من وزراء الأوقاف والمفتين برعاية خادم الحرمين الشريفين ومتابعة، منوهًا بعمق ومتانة العلاقة التي تربط المملكة وجمهورية مصر العربية.
وبين “الأزهري” أن أجندة المؤتمر حافلة تناسب جميع قضايا المسلمين وتشغل بالهم والغرض من هذا المؤتمر أن يكون مراءة صادقة تعكس الحرص على النقاش العلمي في كل ما يعود بالخير والرخاء والأمان على المسلمين جميعًا وبكل ما نستطيع به كمسلمين أن نقدم العطاء والنماء للبشرية والإنسانية جميعًا.
إطلاق عدد كبير من المنصات الإلكترونية
وأضاف، أن وسائل التواصل الحديثة اليوم ووسائل الذكاء الاصطناعي هي في الحقيقة منبر اليوم، المنبر المعاصر الذي إذا لم نملأه بالعلم والوعي والحكمة فسوف يملاْه الآخرون بفلسفات وأفكار وتيارات متطرفة، وتتحول إلى الميدان الأول لاختطاف أبناءنا إلى تيارات الإرهاب والتطرف.
وأوضح أن وزارة الأوقاف في مصر تعمل على إطلاق عدد كبير من المنصات الإلكترونية التفاعلية، مواكبة لهذا التطور التقني الحديث متطلعًا إلى مزيد من التعاون خاصة في هذا الشأن لمحاربة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي وحماية أبناء المجتمع المسلم.
