محليات

1700 غرفة جديدة بجوار الحرم المكي خلال العامين القادمين، يقول رئيس جبل عمر

قال الرئيس التنفيذي لمشروع “جبل عمر”، سعد بن عيبان، إن المشروع يهدف لزيادة الطاقة الاستيعابية لزوار الحرم المكي. تم تأسيس المشروع بموجب مرسوم ملكي في 2006، ويعد جزءًا من رؤية المملكة 2030 لتطوير قطاع السياحة. المشروع يضم 45 برجًا، 11 فندقًا عالميًا، 5 أسواق تجارية، ويوفر مواقف وغرف سكنية. سيتم بناء 1700 غرفة فندقية إضافية بجوار الحرم المكي، وبعد الانتهاء ستصل الغرف الفندقية إلى 7700 غرفة بخدمات متطورة تلبي احتياجات الضيوف. المشروع يلعب دورًا حاسمًا في المنطقة بموقعه الاستراتيجي وخبرته العالمية والمحلية.

رئيس جبل عمر يكشف عن إضافة 1700 غرفة بالقرب من الحرم خلال العامين القادمين

أوضح الرئيس التنفيذي لمشروع “جبل عمر” سعد بن عيبان أن المشروع يعد من أهم المشاريع الفندقية بجوار الحرم المكي لتساهم في تحقيق رؤية المملكة بزيادة الطاقة الاستيعابية لزوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، من خلال تطوير المنطقة المركزية حول الحرم المكي لإعطاء الزوار والمقيمين تجربة معيشية وروحانية فريدة، وهي تأسست بموجب المرسوم الملكي رقم م/63 والصادر في تاريخ 25/9/1427هـ الموافق 18/10/2006م.

وقال “بن عيبان” خلال حديثه لـ “اليوم”، إن صناعة السياحة والفندقة هي من ضمن رؤية المملكة 2030 مبيناً أن الأرقام تتحدث عن السير وفق خطى ثابتة فالمشروع بمساحة 235 ألف م2 يتم إنجازه من خلال 7 مراحل تم إنجاز الثلاث المراحل الاولى بنسبة 100% والمرحلة الرابعة بنسبة تصل قرابة 70%، وبعد انتهاء المشروع ستكون المنطقة المركزية أمام 45 برجًا و11 فندقًا عالميًا و5 أسواق تجارية وتوفير 1500 موقف و3000 غرفة سكنية.

دعم الإسكان بجوار الحرم

وبيّن أن المشروع لبناء 1700 غرفة إضافية ذوات الـ 5 نجوم بجوار الحرم المكي خلال السنتين القادمة ولتصبح عدد الغرف الفندقية بعد انتهاء المرحلة الرابعة 7700 غرفة بمساحات مختلفة ضمن مشروع جبل عمر، وبخدمات عالية المعايير مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الاقتناء الحر يتم إدارتها بواسطة خبراء عالميين محترفين.

وأوضح “بن عيبان” أن مشروع جبل عمر شريك أساسي لبرنامج ضيوف الرحمن وتلعب دورًا محوريًا في مشروع عقاري واسع النطاق متعدد الاستخدامات بفضل موقعها الاستراتيجي بالقرب من المسجد الحرام، كما تشكّل دورًا حاسمًا في المشهد الحضاري في المنطقة بفضل خبرتها التي وحدت ما بين الجودة العالمية والمحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى