محليات

بتعاون مع أستراليا.. تتناول جامعة الملك خالد “كيفية الوقاية من حرائق الغابات”

انطلقت يوم الأحد أعمال “ملتقى سبل الوقاية من حرائق الغابات” الذي نظمته جامعة الملك خالد بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وبالشراكة مع جامعة موناش الأسترالية في الرياض. حضر الافتتاح جهات حكومية ومؤسسات أهلية وجامعات ومكاتب استشارية متخصصة في إدارة وتنمية الغطاء النباتي. أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن الجامعة تسعى جاهدة لتحقيق استدامة الغطاء النباتي في المملكة، وعُقدت حلقات عمل تدريبية تناولت إدارة الحرائق وأنواعها والإدارة المتكاملة لها والجاهزية اللازمة لمواجهتها وتحديد اختصاصات الفرق الفاعلة وتقديم نموذج لفريق محلي.

جامعة الملك خالد تناقش مع أسترالية سبل الوقاية من حرائق الغابات في الأسترالية

انطلقت يوم الأحد أعمال “ملتقى سبل الوقاية من حرائق الغابات” الذي تنظمه جامعة الملك خالد بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وبالشراكة مع جامعة موناش الأسترالية في العاصمة الرياض.
حضر افتتاح الملتقى عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجامعات والمكاتب الاستشارية ذات العلاقة بمجال إدارة وتنمية الغطاء النباتي في المملكة.

استدامة الغطاء النباتي

وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. حامد بن مجدوع القرني، أن الجامعة تحرص على الإسهام بشكل فاعل في كل ما يخص استدامة الغطاء النباتي في المملكة؛ تجسيدًا لاستراتيجيتها 2030، من خلال البرامج الأكاديمية والمشاريع البحثية والشراكات المحلية والعالمية، والتي تتواءم مع الاحتياجات البيئية في المملكة، وتحقق المستهدفات الوطنية وفق أسس علمية ومنهجية.

حلقات عمل تدريبية

وشهد الملتقى في يومه الأول حلقات عمل تفاعلية تدريبية، والعديد من الجلسات شملت برنامج إدارة الحرائق، وطبيعة الحرائق في المملكة وأنواعها، والإدارة المتكاملة لها، وأخطارها والآثار الناجمة عنها، وآليات الجاهزية والاستعداد اللازم لها.
إضافة إلى تحديد اختصاصات الفرق الفاعلة، التي تشمل مراجعة الأدوار والمسؤوليات لإدارة الحرائق، مع تقديم نموذج واقعي لفريق محلي فاعل، وأهم القضايا التي يناقشها وأولويات عمله في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى