شددت وزارة التعليم على أهمية تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة من خلال تزويد أولياء الأمور بالخطط التعليمية والأنشطة المدرسية بشكل أسبوعي. تهدف الوزارة إلى متابعة أوضاع الطلاب وتشجيع المشاركة الفعالة للأسرة في العملية التعليمية وضمان تهيئة الأبناء للعام الدراسي الجديد.تطالب الوزارة بتقديم الدعم للأبناء عن طريق تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم وتعزيز نظرتهم الإيجابية للمدرسة. الشراكة بين الأسرة والمدرسة لعبت دورًا محوريًا في حياة الطالب من خلال تحقيق النمو السليم والمتوازن وترسيخ القيم الإيجابية كالتفوق الدراسي والانتظام والحماس للتعلم.
واجب المدارس في تزويد أولياء الأمور بالخطط التعليمية أسبوعيًا في التعليم
شددت وزارة التعليم على ضرورة تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة، وألزمت جميع المدارس بتزويد أولياء الأمور بالخطط التعليمية والأنشطة المدرسية بشكل أسبوعي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين أولياء الأمور من متابعة أوضاع أبنائهم الدراسية عن كثب، والمشاركة الفعالة في العملية التعليمية.
أهمية الأسرة بتعليم الأبناء
وأكدت الوزارة على أهمية دور الأسرة في تهيئة الأبناء للعام الدراسي الجديد، وذلك من خلال تشجيعهم على الاستقلال التدريجي عن المنزل والأجهزة الذكية، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم. كما دعت الوزارة إلى إشراك الأبناء في اختيار المستلزمات المدرسية، وتدريبهم على النوم المبكر، وتعزيز نظرتهم الإيجابية للمدرسة.
وفي سياق متصل، حثت الوزارة أولياء الأمور على إبلاغ المرشد الطلابي بأي تغيرات سلوكية أو نفسية قد يلاحظونها على أبنائهم، وذلك لضمان تقديم الدعم اللازم لهم في الوقت المناسب.
وشددت الوزارة على أن الشراكة الفعالة بين الأسرة والمدرسة تلعب دورًا محوريًا في حياة الطالب، وتمكنه من النمو بشكل سليم ومتوازن.
وأكدت أن هذا التعاون المستمر يسهم في ترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب، مثل التفوق الدراسي والانتظام والحماس للتعلم.
