اختير الطبيب السعودي ضياء حسين ضمن أفضل ١٠ أطباء لعلاج الروماتيزم ببريطانيا بفضل مسيرته العلمية والبحوث التي قام بها. يعتبر حسين من الأطباء المتخصصين في الطب التكميلي وقدم طرقاً جديدة لعلاج الروماتيزم. يحذر من زيادة استهلاك المسكنات ويشجع على ممارسة الرياضة وتناول المواد الغذائية المفيدة. ينصح بالتقليل من استخدام الأجهزة الذكية والحفاظ على وضعية صحية للرقبة. يشدد على أهمية تناول الحليب والألبان لتقوية العظام وتجنب الأمراض. يؤكد على علاقة الأمراض الروماتيزمية بالجوانب النفسية وينصح بعلاج الكآبة والضغط النفسي. يقدم نصائح لحياة صحية وجودة مرتفعة بممارسة الرياضة والتغذية السليمة والبعد عن التوتر.
تأثير الروماتويد على النفسية: خبير طب العظام يحذر من اخذ الكثير من المسكنات
لم يكن اختيار الطبيب السعودي ضياء حسين ضمن أفضل عشرة أطباء لعلاج الروماتيزم ببريطانيا على سبيل الصدفة، إنما هو نتيجة لمسيرة علمية من الأبحاث والدراسات المتنوعة وممارسة مهنية في عدة دول عربية وأوروبية، وفوق ذلك، شغفه بالطب التكميلي، الأمر الذي مكنه من تقديم طريقة جديدة لعلاج الأمراض الروماتيزمية.
ويقول طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين في حوار لـ”اليوم” ، إن مشاكل آلام الظهر والرقبة ونقص فيتامين “دال” وهشاشة العظام وغيرها من الأمراض الروماتيزمية منتشرة بشكل كبير في مجتمعنا السعودي.
وفيما يلي نص الحوار:
بداية.. هل لنا أن نعرف قصة اختياركم ضمن أفضل عشرة أطباء لعلاج الروماتيزم ببريطانيا .. وطريقتكم الجديدة في علاج الأمراض الروماتيزمية؟
اختياري ضمن قائمة أفضل 10 أطباء روماتيزم في بريطانيا جاء من قبل لجنة أطباء القمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، وذلك تقديرًا للجهود المبذولة في مجال طب الروماتيزم والأبحاث العلمية المتعلقة به، بجانب استحداث طريقة جديدة لعلاج الألم، واختصار عدد جلسات علاج ألم الظهر والرقبة والكتف والركبة إلى (2-3)، إذ يعرف عن جلسات العلاج الطبيعي أنها بين 6 و12 جلسة، لكنه بفضل الطريقة الجديدة يحظى المريض بفرصة الشفاء بشكل كلي من خلال جلستين أو ثلاثة وفي كثير من الأحيان تكون مرة واحدة.
وهنا أحب أن أشير أننا نستعمل الأدوية التي ينتجها الطب الحديث مع الحالات التي تتطلب ذلك، لكن على الجانب الآخر نهتم بعوامل أخرى مثل نمط الحياة من حيث العادات الغذائية والصحة النفسية وممارسة التمارين.
طريقة جديدة لعلاج الروماتيزم
على ماذا تعتمد الطريقة الجديدة لمواجهة الآلام ؟
تعتمد الطريقة على استعمال الليزر في أماكن الإبر الصينية، وما دامت طبيعة الأشعة المستخدمة في جلسات العلاج منخفضة فهي لا تسبب تسخين المنطقة المعالجة، ومن ثم لا تسبب ضررًا موضعيًّا في الأنسجة الحية.
نجد مثلًا أن أهم فوائد استخدام الليزر في علاج الآم المفاصل هي: تسكين الألم نتيجة ارتفاع إنتاج الجسم للإندورفين، وهو هرمون يعمل مسكنًا طبيعيًّا للألم، وارتفاع نسبة هرمون السيروتونين المهدئ والمرخي للعضلات، وأيضًا تحفيز مناطق الإبر الصينية على إفراز المواد الطبيعية المذكورة أعلاه، ما يعني أن الأشعة تغنينا عن الوخز بالإبر الصينية، ومن أهم الفوائد أيضًا عدم استهلاك مسكنات الألم بعد تلقي العلاج بالليزر، فللأسف كثير من المرضى يستهلكون المسكنات بشكل مفرط وهذا الأمر محفوف بالمخاطر.
أشرتم إلى خطورة الإفراط في تناول المسكنات.. ما هي الانعكاسات السلبية المترتبة؟
للأسف من أكثر السلوكيات الخاطئة عند معظم الأشخاص في مجتمعنا هي الإسراف في تناول المسكنات لمواجهة بعض آلام الجسم، لسهولة توفرها في صيدلية المنزل.
ويعد كثرة تناول المسكنات من أخطر الأمور المنتشرة؛ لتأثير ذلك على أعضاء الجسم وتحديدًا تدهور وظائف الكليتين والكبد، إذ يؤدي التعامل الخاطئ مع المسكنات للكثير من الآثار الجانبية والمشكلات الصحية، وذلك بسبب المواد التي تحتوي عليها، وكذلك تفاعلها مع الأدوية الأخرى التي قد يتناولها الشخص، والأفضل صحياً ضرورة مراجعة الطبيب أو استشارة الصيدلي قبل تناول المسكنات والإفصاح عن الأمراض التي يشكو منها الشخص والأدوية التي يتناولها، وخصوصًا من قبل المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، أو المرضى الذين يتناولون الأدوية المدرة للبول، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكبد، فالخلاصة أن تناول المسكنات بشكل عشوائي ومتكرر يؤثر سلباً على أعضاء الجسم ويضعف الجهاز المناعي.
نقص فيتامين “د”
من وجهة نظركم ما هي أبرز العوامل المسببة لنقص فيتامين D عند بعض أفراد المجتمع ؟
في الواقع هناك 4 عوامل وراء معاناة معظم أفراد المجتمعات مع نقصان فيتامين D تتمثل في (زيادة استهلاك الشاي والقهوة، تناول المشروبات الغازية بكثرة، التدخين، قلة التعرض لأشعة الشمس النافعة التي تصنع الفيتامين عبر الجلد) ، ومن الصعب التوقف نهائيًا عن تناول الشاي والقهوة، فجميع مجتمعات العالم اشتهرت بتناولهما بشكل لافت للنظر لدرجة انتشار محلات ونقاط مخصصة لبيعهما، ولكن ما ينصح به هو الاعتدال جداً في تناولهما وتجنب الإفراط، وذلك لاحتوائهما على الكافيين الذي قد يتسبب في زيادة معدل سرعة دقات القلب وعدم انتظامها، كما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، وذلك بسبب تأثيره التحفيزي على الجهاز العصبي.
بجانب ذلك يؤدي الكافيين إلى القلق والعصبية وذلك لأن كثرة استهلاك الكافيين يعمل على تحفيز اليقظة بواسطة تثبيط تأثير مركب الأدينوزين المسؤول عن الشعور بالتعب، وتحفيز إطلاق هرمون الأدرينالين الذي يُساعد على زيادة الطاقة، ما يسبب العصبية والقلق، كما قد يسبب اضطرابات النوم والأرق، إذ إنه يحفز الجسم للبقاء في حالة الاستيقاظ، وتقليل الشعور بالنوم والنعاس، ما يؤدي إلى حدوث مشكلات واضطرابات النوم، إضافة إلى حدوث اضطرابات الجهاز الهضمي، وذلك لأن زيادة الكافيين تسبب تهيج الأمعاء مما يزيد من مشاكل المعدة، مثل الحموضة والارتجاع المريئي والإسهال وغيرها.
كثيرونيعانونمنآلامأسفلالظهر..ماهيالمسببات؟
تعتبر آلام أسفل الظهر من الآلام الشائعة، حيث يعاني منها الكثير من الأفراد بمختلف الشرائح العمرية على المستوى العالمي، وتؤثر على قدرتهم على العمل أو ممارسة الرياضة أو الاستمتاع بالمشي أو الجري، وأكثر مسببات أسفل الظهر هي إجهاد العضلات، بمعنى قد تكون هناك علامات لألم الظهر ناتجة عن إجهاد عضلي، بما في ذلك التصلب، وتشنجات الظهر، والألم الذي ينتشر من أسفل الظهر إلى المؤخرة، وصعوبة الوقوف بشكل صحيح، إذ يحدث إجهاد العضلات بسبب إرهاق العضلات، الإفراط في استخدام العضلات، مثل رفع الأشياء الثقيلة، رياضات تتطلب الاحتكاك الجسدي، والانحناء أو الالتواء المتكرر.
وعادة يُنصح بضرورة عدم الوقوف أو الجلوس الطويل، لأن ذلك يجهد العضلات، فللأسف أصبح الكثير منا يقضي معظم وقته في مكان واحد وخصوصًا عند العمل المكتبي، ومن هناك تبدأ المشكلات، فلابد من أخذ فترات راحة يتحرك في الجسم، مع ممارسة بعض الحركات الرياضية التي تبعد الكسل والخمول من الجسم، مع تجنب طقطقة فقرات الظهر أو الرقبة فذلك أيضاً يسبب بعض المشكلات، فصحيح أن البعض يشعر بالراحة بعد الطقطقة ولكن على المدى البعيد تظهر النتائج السلبية لهذه الحركة، فالأفضل إجراء بعض التمارين السهلة.
هشاشة العظام وانتشارها
هشاشة العظام من أكثر الأمراض انتشارًا في المجتمع السعودي.. ما هي المسببات؟
هشاشة العظام تعتبر من الأمراض الصامتة، حيث إنها تسبب في ضعف العظام تدريجيًا حتى يؤدي إلى نقص في كثافة وقوة العظام ، وتبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة، وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي؛ وذلك بالتأكد من الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، إضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (D)، وتعد كلها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها، الإقلاع عن التدخين، ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث تُعد طريقة مثالية للحفاظ على كثافة العظام، وتقوية العضلات، والحفاظ على توازن الجسم، وتقليل فرص السقوط وحدوث كسور، والابتعاد عن المشروبات الغازية، إضافة إلى التعرض إلى أشعة الشمس لزيادة إنتاج فيتامين D، وصولا إلى الفحص المبكر لكثافة العظام.
وأنصح أفراد المجتمع بالحرص على تناول الفواكه الطازجة والخضروات الورقية التي تعد مصدرا جيدا للكالسيوم وتحتوي أيضا على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تساعد في امتصاص الكالسيوم، وممارسة الرياضة بشكل يومي مثل المشي لمدة 30 دقيقة فذلك يساهم بشكل كبير في تقوية صحة العظام، والحد من الوجبات السريعة والتقليل من تناول اللحوم الحمراء لأنها تحتوي على الفسفور الذي يحتاج إلى كميات من الكالسيوم ليوازيه في الدم، وهذا الأمر يساهم بشكل كبير في ضعف صحة العظام، والإقلاع عن التدخين لأنه يضعف صحة العظام ويتسبب في سحب الكالسيوم بالدم.
يعاني معظم الأشخاص ومنهم الأطفال من مشكلة آلام الرقبة الناتجة عن مشاهدة الجوال.. فما هي نصيحتكم؟
هذه المشكلة تحدث نتيجة الإصابة بمرض “متلازمة الرقبة النصية” نتيجة الجلوس وانحناء الرأس لساعات متواصلة أثناء استعمال الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، وتسمية متلازمة الرقبة النصية مشتقة من بداية تآكل فقرات الرقبة الناتج من الإجهاد المتكرر وانحناء الرأس للأسفل للنظر إلى شاشات الهواتف الذكية لفترة طويلة، وتؤثر متلازمة الرقبة النصية على أفراد المجتمعات من مختلف الأعمار والأجناس في مختلف أنحاء العالم، وتتسبب في حدوث ألم متكرر ناجم عن الانحناء المفرط والمتكرر للرقبة مسببة تآكل في فقرات العمود الفقري، وأهم أعراضها ألم في الرقبة والأكتاف وأعلى الظهر، صداع مزمن، زيادة انحناء في العمود الفقري، تيبس الرقبة، شد عضلي في عضلات الرقبة، ألم في الرقبة يمتد إلى الأطراف العلوية، خدلان أو تنميل في الأطراف العلوية.
وأهم النصائح التي يجب اتباعها هي عدم المبالغة في استخدام الهواتف الذكية، تجنب انحناء الرأس لفترة طويلة، وضع شاشة الهاتف على مستوى العين لتقليل انحناء الرأس، عدم استخدام الهاتف لأكثر من 20 دقيقة مستمرة وأخذ فترات راحة كل 20 دقيقة، ممارسة الرياضة والقيام بتمارين الرقبة لزيادة مرونة عضلات الرقبة، وضع الرأس في الوضعية الصحية بحيث تكون الأذن على مستوى الكتف.
هل هناك علاقة بين زيادة الوزن وآلام المفاصل ؟
بالطبع هناك علاقة فزيادة الوزن تمهد لالتهابات المفاصل أي التعرض لالتهاب في غشاء المفاصل ويتسبب ذلك في حدوث درجات متفاوتة من الألم، إذ يسبب الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على هذه المفاصل، مما يؤدي إلى تلف الغضاريف التي تحميها، فيما يؤدي فقدان الوزن من تخفيف الإجهاد على الركبتين والوركين وأسفل الظهر ، لذا ينصح بضرورة اتباع بعض القواعد والسلوكيات لتفادي زيادة الوزن ومنها ممارسة الرياضة، عدم الإكثار من الأملاح والسكريات؛ لأنها تعيق عملية التمثيل الغذائي والحرق بالجسم، كما أن زيادة الأملاح تسبب احتباس السوائل بالجسم وانتفاخه بصورة ملحوظة، والحرص على الإكثار من شرب الماء، فذلك يساعد في تعزيز عملية الأيض وتخليص الجسم من السموم، وكذلك الشعور بالشبع في حالة الجوع بين الوجبات، ولذلك فإن شرب الماء يضمن عدم زيادة الوزن بصورة كبيرة.
الحليب والكالسيوم
تراجع استهلاك الحليب وخصوصًا من قبل أطفال المدارس.. ما رأيكم ؟
للأسف.. هذا الكلام صحيح، إذ لوحظ من خلال تشخيص العديد من حالات طلاب المدارس بضعف مستوى عنصر الكالسيوم في أجسادهم؛ لكونهم لا يتناولون الحليب نهائيًا، وهذا الأمر يشكل علامة تحذيرية في إمكانية وسهولة التعرض إلى هشاشة العظام والشعور بالضعف والهزال في سن مبكرة، والغالبية العظمى من الطلاب اليافعين والمراهقين اتجهوا إلى تناول المشروبات غير الصحية مثل المشروبات الغازية والطاقة وغيرها كالعصائر السكرية التي لا تفيد الجسم نهائيًا، بل تسبب الكثير من الأضرار والمضاعفات، وهذا التراجع في إستهلاك الأطعمة والمشروبات الصحية كالحليب والأجبان والألبان التي تزود الجسم بعنصر الكالسيوم سوف تسرع من عملية ضعف العظام مع مرور الوقت ومراحل النمو العمرية بجانب الأضرار الأخرى، فالكالسيوم عنصر مهم جدًا يعتمد عليه في بناء العظام والأسنان وعند نقص الكالسيوم في الجسم يسبب ضعف الأسنان، وتقوس العظام، وقلة في قوة العضلات والتشنجات وأحيانًا يسبب آلامًا عصبية مما يؤثر على الكبار والصغار على حد سواء.
ما هي العلاقة التي تربط الأمراض الروماتيزمية بالجوانب النفسية ؟
سؤال في قمة الأهمية ، فقد قمت بدراسة علاقة التأثيرات النفسية على بعض هذه الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الرثياني (والذي يُعرف بالروماتويد) والذئبة الحمراء والآلام العضلية الليفية، وأثناء استجوابي لمريضات الروماتويد عن مدى التأثير النفسي عليهن، وجدت أن نسبة كبيرة منهن -قد تتجاوز 70%- قد تعرضن لصدمات نفسية قبل بدء المرض بعدة أسابيع، مثل وفاة أحد الأقارب -وخاصة الزوج- أو الطلاق، وتخلي الأبناء أو البنات عنهن، أو إسكانهن في مأوى العجزة، وبالتالي ليس لهن دعم أسري.
لذا قالكآبة تعتبر من أهم الأعراض النفسية الناتجة عن الروماتويد، وتعرف بشكل عام بأنها “الحزن المؤقت في الحياة اليومية”، ومن الناحية العلمية فإن الكآبة المزمنة هي اضطراب المزاج مع شكاوى كثيرة تستغرق سنتين على الأقل؛ حيث وجدت الدراسات الحديثة أن نماذج اضطراب الكورتيزول اليومي في أجسام الأشخاص المصابين بالكآبة، مشابهة لتلك الموجودة في أجسام مرضى الروماتويد، وأن الكآبة في مرضى الروماتويد قد تزيد الآلام سوءًا، وقد تكون سببًا للعجز الجزئي أو الدائم للمرضى، وقد تبين أن بعض الآلام المزمنة تكون ناتجة عن الكآبة ، والوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الفعال للكآبة؛ لها أهمية كبيرة للإقلال من العجز المترافق مع الروماتويد، وكذلك فإن بعض المرضى المصابين بالروماتويد أو الذئبة الحمراء يحتاجون لعلاج مكثف سواءً نفسيًّا أو دوائيًّا أو كليهما.
نصائح عامة لصحة العظام
أخيرًا.. بماذا تنصحون أفراد المجتمع لصحة أفضل ولتعزيز جودة الحياة ؟
أنصح أفراد المجتمع لتفادي الأمراض المكتسبة بإتباع بعض النصائح الهامة وهي التقليل من استخدام الأجهزة الذكية قدر المستطاع لتفادي المشاكل الصحية المترتبة، والتقليل من اللحوم الحمراء لتجنب داء النقرس، والحد من استهلاك مشروبات الكافيين، والنوم الصحي الذي يضمن ساعات كافية من الراحة ويعزز عمل الهرمونات داخل الجسم، وتناول الأكل الصحي والحد من الوجبات السريعة لأضرارها العديدة، والبعد عن مصادر التوتر والقلق ، وممارسة رياضة المشي يوميًا بما يعادل 150 دقيقة أسبوعيًا للتصدي للأمراض والتمتع بصحة جيدة، فالرياضة المشي فوائد عديدة في مواجهة الأمراض وتحسين أداء العضلات.
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة رياضة المشي بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض، كما إن المشي يعتبر من أكثر أنواع الرياضات التي تساعد على فقدان الوزن الزائد، كما أثبتت الأبحاث أن المشي بشكل منتظم مع ممارسة التمارين الرياضية يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان ومرض السكري النوع الثاني، بجانب دور المشي في تنشيط الدورة الدموية بالجسم، وتقليل فرص حدوث السكتة القلبية وأمراض القلب الأخرى إذ إنه يعمل على تقليل نسبة الكولستيرول الضار بالجسم، إضافة إلى تقوية الذاكرة وتحسين وظائف المخ.