تعزيز الوعي من خلال التحول الإعلامي: الأسرة ركيزة المجتمع ودور الهيئة العامة للإعلام
أكد الدكتور عبد اللطيف العبد اللطيف خلال فعاليات منتدى الأسرة أهمية الأسرة كركيزة أساسية في المجتمع، وتولي القيادة الرشيدة اهتماما كبيرا بالتحول الإعلامي لبناء الوعي المجتمعي. وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن الهيئة وضعت ضوابط إعلامية لتوفير بيئة آمنة للأسرة بمحتوى يحترم القيم والمبادئ. وشدد على أهمية الرقابة الأبوية والشراكات مع الجهات الأخرى لبناء أسرة قوية. كما تم الحديث عن وجود 63 مكتب صلح بالنيابة العامة، وأن الإرشاد الأسري يجب أن يكون مبنيا على أسس علمية، وأن الإرشاد العلاجي هو الأكثر شيوعاً.
الإعلام والأسرة: ركيزتان للمجتمع مع تعزيز التحول الإعلامي والوعي – الهيئة العامة للإعلام
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنظيم الإعلام، الدكتور عبد اللطيف العبد اللطيف، خلال فعاليات منتدى الأسرة، أن المملكة تعتبر الأسرة أهم ركائز المجتمع ونواته، وأن القيادة الرشيدة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتحول الإعلامي لأثره البالغ في بناء الوعي المجتمعي والأسري.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن الهيئة وضعت مجموعة من الضوابط الإعلامية التي تستهدف توفير بيئة آمنة للأسرة من خلال ضمان محتوى يحترم القيم والمبادئ، ويعزز من المسؤولية الاجتماعية.
كما أشار إلى أن الهيئة وضعت التصنيف العمري السعودي للإنتاج المرئي والألعاب الإلكترونية، حيث تصنف حوالي 700 لعبة إلكترونية، وأكثر من 600 فيلم سنويًا.
الرقابة الأبوية
شدد على أن الرقابة الأبوية هي خط الدفاع الأول لحماية النشء من أخطار المحتوى الإعلامي المخالف، وأن الهيئة تقوم بشراكات مع العديد من الجهات، كمجلس شؤون الأسرة، لتعزيز الدور التكاملي لبناء أسرة قوية ومترابطة.
وكشف فضيلة الشيخ وليد الحسن، رئيس نيابة الأسرة والأحداث، عن وجود 63 مكتب صلح في النيابة العامة يعمل بها متخصصون في الإرشاد الأسري.
وأشارت الدكتورة رحاب السعيد، رئيسة قسم العلوم الإنسانية بجامعة اليمامة، إلى وجود شائعات حول الإرشاد الأسري بأنه غير مبني على أسس علمية.
الإرشاد الأسري
قال الدكتور عبدالله السدحان، وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سابقًا، إن هرم الإرشاد الأسري في المملكة مقلوب، حيث إن الإرشاد العلاجي هو الأكثر شيوعًا بدلًا من الإرشاد التنموي.
وأوضح محمد آل رضي، المدير العام لجمعية المودة للتنمية الأسرية، أن عدد المستفيدين من خدمات الإرشاد الأسري المقدمة من الجمعية تجاوز 190 ألف مستفيد، قدمها أكثر من 5 آلاف ممارس مؤهل منذ تأسيس الجمعية.
وأكدت ميسون الخضير، معالج أول زوجي وأسري، أنه دون تدريب وإشراف، لا يصح أن يكون المرشد أو المعالج الأسري في عيادته لوحده أثناء بداية مسيرته المهنية.