مبادرة لتعزيز الوعي بالذوقيات في وسائل النقل بالشرقية

أطلقت الجمعية السعودية للذوق العام برنامج “النقل العام” الهادف إلى رفع الوعي بالقواعد والذوقيات المتعلقة بوسائل النقل، لضمان استدامتها وتقليل المخالفات. يهدف البرنامج إلى تحسين تجربة مستخدمي وسائل النقل وتعزيز ثقافة الذوق العام، متوافقاً مع رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الحياة وتطوير القطاعات المختلفة. يشمل تعزيز ذوقيات وسائل النقل وإطلاق حملات إعلامية داعمة للتوعية بأهمية احترام القوانين واللوائح والحفاظ على نظافة وسائل النقل العام. يهدف البرنامج إلى تحقيق ممارسات إيجابية ومراعاة حقوق والتزامات المستخدمين.

مبادرة لتعزيز الوعي بالذوقيات في وسائل النقل بالشرقية

أطلقت الجمعية السعودية للذوق العام برنامج ”النقل العام“. ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بالقواعد والأنظمة والذوقيات المتعلقة بوسائل النقل، سعياً لتنمية ممارسات إيجابية تضمن استدامة هذه المرافق وتقلل من المخالفات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية السعودية للذوق العام للإعلان عن إطلاق برنامج ”النقل العام“، الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الذوق العام في مختلف وسائل النقل، وتحسين تجربة مستخدميها.

يأتي البرنامج في إطار رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الحياة ومواكبةً للتوجهات الوطنية الرامية إلى تطوير مختلف قطاعات المجتمع.

تعزيز ذوقيات وسائل النقل

وأكد مدير عام الجمعية، عبدالعزيز المحبوب، أن البرنامج يسعى إلى رفع مستوى الوعي بالقواعد والأنظمة والذوقيات المتعلقة بوسائل النقل، وتنمية الممارسات الإيجابية التي تحافظ على استدامة هذه المرافق، والحد من المخالفات المرتبطة بلائحة حقوق والتزامات مستخدمي وسائل النقل العام.

وأوضح المحبوب أن البرنامج يستهدف جميع شرائح المجتمع من مرتادي وسائل النقل، بالتعاون مع كبرى الجهات في مجال النقل، مثل الهيئة العامة للنقل، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة الملكية بالرياض، وأمانة المنطقة الشرقية، وطيران السعودية، وشركة المطارات القابضة، بالإضافة إلى مجموعة من شركات تطبيقات التوصيل.

حملات إعلامية داعمة

من جهتها، أشارت مديرة برنامج ”النقل العام“، طيف الحربي، إلى أن منهجية عمل البرنامج انطلقت ببناء منظومة إرشادية تستند إلى الأنظمة واللوائح، وتصميم منتجات ترويجية، وإطلاق حملات إعلامية داعمة، وذلك بهدف ترسيخ الممارسات المثلى التي يجب التحلي بها في كل وسيلة من وسائل النقل المختلفة، مثل ارتداء اللباس المناسب، والتحلي بالصبر، واتباع التعليمات، والابتعاد عن التزاحم، والجلوس في المقعد المحدد، والمحافظة على نظافة المقاعد، وعدم وضع الأمتعة في الممرات.

وأكدت على أهمية بناء محتوى إرشادي فعال لتحقيق وصول رسالة البرنامج على نطاق واسع، بما يسهم في تنمية الممارسات الإيجابية لدى مختلف شرائح مستخدمي وسائل النقل.