محليات

بحث وزير الصناعة الفرص المتاحة للتعاون مع إيطاليا

أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماعاً مع رئيس إقليم لومبارديا الإيطالي لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الابتكار والتصنيع. تمت مناقشة تعزيز الشراكة في القطاعات الصناعية المتقدمة مثل الصناعات المتقدمة، الاتصالات، الرعاية الصحية، والطاقة المتجددة. كما تمت مناقشة فرص الاستثمار المتبادل في صناعات التكنولوجيا والفضاء. تم استعراض أهداف رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل والتشجيع على الاستثمار في القطاعات الواعدة. الاجتماع شهد حضور سفير إيطاليا وكبار المسؤولين الإيطاليين في مختلف المجالات.

وزير الصناعة يبحث عن فرص التعاون مع إيطاليا وفرص الاستثمار


بحث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، فرص تعزيز التعاون بين المملكة وإيطاليا، في مجالات الابتكار الصناعي وتقنيات التصنيع المتقدمة، إضافة إلى نقل المعرفة والحلول الذكية للقطاعات الصناعية الواعدة التي تركّز على توطينها المملكة.

وذلك خلال اجتماعه في مقر الوزارة اليوم مع معالي رئيس إقليم لومبارديا الإيطالي أتيليو فونتانا، بحضور معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري.

تنويع مصادر الدخل

وناقش الاجتماع تعزيز التعاون المشترك في القطاعات الصناعية المعتمدة على حلول الثورة الصناعية الرابعة، دعماً للنمو الاقتصادي المستدام القائم على المعرفة والابتكار، ومن ذلك الصناعات المتقدمة، والاتصالات، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، كما بحث الطرفان الفرص المتبادلة في الصناعات المتقدمة، ومنها الطيران والفضاء وصناعات تكنولوجيا المعلومات.

واستعرض وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال الاجتماع، أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني، والفرص الاستثمارية النوعية التي تتيحها القطاعات الواعدة التي تركز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والمزايا التنافسية العديدة المقدمة للمستثمرين الأجانب، ومنها توفر البنية التحتية المتطورة، وتسهيل الإجراءات، والمبادرات الحكومية الداعمة للاستثمار، إضافة إلى توفّر مصادر الطاقة.

وشهد الاجتماع حضور السفير الإيطالي لدى المملكة كارلو بالدونشي، وكبار المسؤولين الإيطاليين في مجالات الاقتصاد والثقافة والمعارض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى