محليات

فضيلة الشيخ خطيب المسجد الحرام: الألفة من أعظم نعم الله على عباده

شجع خطيب المسجد الحرام الشيخ د. بندر بليلة على تقوى الله وأكد أن نعم الله كثيرة، بما فيها النعم المعنوية من المحبة والألفة. أشار إلى أن الألفة الحقيقية تسهم في سعادة الناس في المنازل وبين الجيران والعمل. وشدد على أهمية الألفة في الحياة اليومية، مستشهداً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم. أوصى بناء العلاقات على أساس الحسنة والصدق، مشيراً إلى أهمية رأفة والتعاطف. أختتم بالقول بأن الألفة تعتبر درباً من دروب الرحمة وأحدث عن حديث شريف يشجع على الرحمة بالناس.

الألفة: نعمة من أعظم نعم الله على عباده – خطيب المسجد الحرام


أوصى خطيب المسجد الحرام الشيخ د. بندر بليلة بتقوى الله، فهي أساس السعادة في الدنيا والآخرة.
وأوضح أن نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى، منها المادية والمعنوية، ومن أعظم النعم المعنوية نعمة المحبة والألفة والمودة، نعمة عظيمة بها يطيب العيش وتزهر العلاقات، ومنة كبيرة يهبها الرحمن لا تشترى بالمال. إذ ألف الله بين قلوب العباد بقدرته وعزته.
وأكد أنها من أفضل خصال المؤمن ومزاياه، واستشهد بقول الرسول صل الله عليه وسلم: “المؤمن مألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف”.

الألفة الصادقة وأنواعها

الألفة الصادقة تقوم على أساس حسن الظن وطيب المعشر، فتثمر التجاوز عن الذلات والعثرات. كما أنها تحمل أصحابها على القسطاس المستقيم في جميع الأوقات.
الألفة الحقة هي قاعدة بنيان السعادة في حياة الناس؛ بين الأزواج وبين الجيران وبعضهم وبين الأجير وصاحب العمل

واختتم خطيب المسجد بقوله أن الألفة درب من روب الرحمة وصنف من المودة بل أثر من آثارها، وذكر حديث الرسول صل الله عليه وسلم: “الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى