30 متطوعًا ومتطوعة يشاركون في مبادرة طلاء حديقة الشجرة بالطائف
أمانة محافظة الطائف نفذت مبادرة تطوعية لطمس الكتابات العشوائية على سور حديقة الشجرة، بهدف تعزيز العمل التطوعي وتشجيع المجتمع على التحسينات الحضرية. شارك 30 متطوعًا في الطلاء والتنظيف، للمحافظة على المظهر العام. تستمر الأمانة في تحسين بيئة المدينة وتشجيع المشاركة الوطنية، ونجحت في معالجة الرسوم العشوائية في المدارس والحدائق بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص. تركز الحملات على تشجيع الوعي بأهمية المرافق العامة والتعاون للحد من التشوهات البصرية وتحسين السلوك الحضاري في المجتمع.
تطوع 30 شخصًا وشخصة لإطلاق مبادرة طلاء حديقة الشجرة بالطائف – صور
نفذت أمانة محافظة الطائف مبادرة تطوعية لطمس الكتابات العشوائية على سور حديقة الشجرة، ضمن جهود تعزيز العمل التطوعي في المجتمع، وإشراك الأهالي في معالجة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري.
وشارك في المبادرة 30 متطوعًا ومتطوعة من مختلف شرائح المجتمع، في طلاء أسوار الحديقة المشوهة وطمس الكتابات والرسومات العشوائية حفاظًا على مكتسبات التنمية والحفاظ على المظهر العام.
تحسين البيئة الحضرية
وتواصل الأمانة أعمالها في مجال تحسين البيئة الحضرية للمدينة، وترسيخ الحس الوطني بين الشباب والفتيات وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة التطوعية التي تهدف إلى تطوير المدينة والمحافظة على رونقها.
وقد أسهمت أمانة الطائف في الحملة الوطنية لمعالجة التشوّه البصري بالمحافظة في معالجة مساحات كبيرة من الرسوم والكتابات العشوائية من على جدران المدارس والحدائق والمنتزهات والمرافق العامة وأسوار المباني، وذلك بالتعاون مع شركاء الأمانة بالقطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي.
الحد من الكتابات والرسوم العشوائية
كما ركزت الأمانة خلال حملتها المكثفة للحد من الكتابات والرسوم العشوائية على تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على المرافق العامة والمكتسبات الوطنية، وضرورة التعاون مع مختلف القطاعات من خلال توقيع اتفاقيات التعاون المشترك، والحيلولة دون تفاقم ظاهرة التشوهات التي تلحق بالمنشآت.
وذلك مثل التعاون مع إدارة التعليم من خلال الأنشطة اللاصفية بالمدارس لتوجيه الطلاب، ومساعدتهم على كشف قدراتهم وميولهم والعمل على تنميتها وتحسينها بالعمل على الحد من الظواهر السلبية.
وحظيت حملات الأمانة بمشاركات واسعة من المتطوعين والمتطوعات، لتعزيز الوعي والسلوك الحضاري في المجتمع.