أشاد وزير البيئة والمياه والزراعة بالجهود التي تبذلها دول الشرق الأوسط الأعضاء في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ورحب بأعضاء المجلس الوزاري في انطلاق أعمال الدورة الأولى في جدة. وأكد على أهمية تعاون الدول لمواجهة التحديات البيئية من خلال إعادة تأهيل الأراضي وزراعة الأشجار. ونوه بالجهود العالمية لمكافحة التصحر والجفاف، وأعرب عن تطلعه للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض، وعقد القمة الثالثة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتسليط الضوء على جهود المنطقة في مواجهة القضايا البيئية.
انطلاق الدورة الأولى للمجلس الوزاري مع إشادة بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر
أشاد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي بالجهود المبذولة من قِبل الدول الأعضاء في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مُرحباً بأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس الوزاري خلال انطلاق أعمال الدورة الأولى للمجلس في جدة.
وأكد الفضلي على أهمية الموضوعات والقرارات التي ناقشتها اللجنة التنفيذية والفريق الفني التأسيسي، مُشدداً على ضرورة تضافر الجهود لتعزيز العمل الإقليمي المشترك في مواجهة التحديات البيئية، خاصةً معاناة المنطقة من التصحر وقلة الغطاء النباتي.
إعادة تأهيل الأراضي وزراعة
وأشار إلى أن الاجتماع يأتي تمهيداً لمرحلة تنفيذ المبادرة، واتخاذ القرارات اللازمة لبدء العمل الدولي لإعادة تأهيل الأراضي وزراعة الأشجار، مُهنئاً الدول الأعضاء على وضع سياسات واستراتيجيات طموحة لتنمية الغطاء النباتي، داعياً بقية الدول الإقليمية وغير الإقليمية للانضمام والمشاركة الفاعلة في المبادرة والصندوق الائتماني الخاص بها.
وفي سياق متصل، نوّه الفضلي بتصاعد الجهود العالمية لمواجهة قضايا تدهور الأراضي والجفاف، مُستشهداً بقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن، واحتفال العالم بيوم البيئة العالمي تحت شعار ”أرضنا مستقبلنا“ من الرياض، واستعداد المملكة لاستضافة مؤتمر الأطراف ”السادس عشر“ لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والذي سيعقد في مدينة الرياض خلال المدة من 3 حتى 12 ديسمبر من هذا العام.
وأعرب عن تطلعه لمشاركة فاعلة من الدول الأعضاء في هذا المؤتمر، كاشفاً عن سعي المملكة لعقد القمة الثالثة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر على هامشه، واستعراض نتائج أعمال المجلس الوزاري، بهدف تسليط الضوء على جهود المنطقة في مواجهة القضايا البيئية العالمية.
