من يحمي إسرائيل.. السعودية أم ثاد؟ – أخبار
في إطار تفاقم التوتر في منطقة الشرق الأوسط والتهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، تم إرسال نظام الدفاع الصاروخي المتقدم “ثاد” من قبل الولايات المتحدة إلى تل أبيب لحمايتها. يثير هذا الإجراء تساؤلات حول أيهما يحمي إسرائيل أكثر، إما هذا النظام العسكري المتطور أو تحقيق السلام والأمن في المنطقة. يعتبر “ثاد” خط دفاع إضافي لإسرائيل، ولكن بعض الخبراء يرونه كمظلة حماية وحافزًا أمريكيًا لمنع حرب إقليمية واسعة. من المتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي على إيران قريبًا، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.
من يحمي إسرائيل: أم السلام أم ثاد؟ – أخبار السعودية
لكن السؤال: أيهما يحمي إسرائيل أكثر، هذه المنظومة العسكرية المتطورة، أم تحقيق السلام والأمن في المنطقة ؟
بحسب خبراء عسكريين، فإن «ثاد» تمثل خط دفاع إضافياً لإسرائيل، خصوصاً مع ترقب ردها على الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة، لكن ثمة من يرون بالإضافة إلى أنها مظلة حماية، فإنه يمكن النظر إليها باعتبارها منظومة حوافز أمريكية لتل أبيب بعدم جر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة.
ويجيء المد العسكري الأمريكي، بعد أن أظهرت التجارب ضعف منظومة القبة الحديدية الثلاثية لدى إسرائيل في التعاطي مع الصواريخ والطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله أو إيران.
وفي كل الأحوال، فإنه ينبغي على إسرائيل وغيرها، الإدراك أن منظومات الدفاع مهما بلغت قوتها ودقتها لا يمكن أن تحقق الأمن والحماية، وأن السبيل الوحيد للوصول إلى هذا الهدف هو إحلال السلام وإعادة الحقوق لأصحابها.
ولا شك أن وصول منظومة «ثاد» يشي بقرب الرد الإسرائيلي على إيران، وهو ما يرجح الخبراء أن يحدث قبيل موعد الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر القادم.