تُتوَّج الرياض بلقب عاصمة البيئة العربية
توجت العاصمة السعودية الرياض بلقب “عاصمة البيئة العربية” لمدة عامين، تقديراً لجهودها في حفظ البيئة وتعزيز الاستدامة. جاء هذا الإعلان ضمن فعاليات الدورة الـ 35 لمجلس وزراء البيئة العرب. كما شهدت الدورة فوز مبادرة “السعودية الخضراء” بجائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي العربي. وتستضيف الرياض عدة فعاليات بيئية هامة خلال عام 2024، مثل مؤتمر COP 16 للأمم المتحدة لمكافحة التصحر. ومن المتوقع أن تعزز هذه الأنشطة مكانة الرياض كمركز عالمي للعمل البيئي والتنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة والبيئة في المنطقة.
الرياض تفوز بلقب عاصمة البيئة في العالم العربي
توجت العاصمة السعودية الرياض بلقب ”عاصمة البيئة العربية“ لمدة عامين، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ 35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
وترأستها المملكة واختتمت أعمالها اليوم في مدينة جدة؛ وذلك تقديرًا لجهودها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة.
مبادرة ”السعودية الخضراء“
وجاء هذا الإعلان ضمن فعاليات الدورة التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال الفترة «13-17 أكتوبر 2024م» بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بحضور العديد من الوزراء العرب وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
كما شهدت الدورة كذلك حصول مبادرة ”السعودية الخضراء“ على جائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي العربي، وهذا يؤكد الدور الرائد للمملكة في تبنيها لرؤى استراتيجية ومشاريع بيئية مبتكرة ومستدامة.
وتستضيف العاصمة الرياض خلال العام الجاري 2024 عددًا من الفعاليات البيئية الهامة، من أبرزها: الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP 16» حيث سيناقش المؤتمر عدة موضوعات محورية تشمل تطوير عمل الاتفاقية، ومتابعة تنفيذ الإطار الاستراتيجي لاتفاقية مكافحة التصحر 2018-2030، ومعالجة قضايا الجفاف والعواصف الترابية.
تعزيز مكانة الرياض
كما سيشارك في المؤتمر ممثلون لـ «196» من الدول الأطراف والمنظمات الدولية والإقليمية؛ لمناقشة التحديات المتعلقة بالتصحر والجفاف وسبل مواجهتهما، وهو حدث ذو أهمية كبيرة على المستوى العربي والعالمي.
وبعد منح مدينة الرياض لقب ”عاصمة البيئة العربية“ لمدة عامين، ستشهد المدينة العديد من الأنشطة والفعاليات الموجهة نحو تعزيز الوعي البيئي، دعم الاستدامة، وتنظيم حملات ومشاريع تهدف إلى تحسين جودة الحياة والبيئة في المنطقة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي للعمل البيئي، والتنمية المستدامة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.