ستشهد بدء فعاليات “المعرض الزراعي السعودي 2024” بمشاركة 28 دولة و370 شركة زراعية في الرياض. يهدف المعرض إلى تعزيز الأولويات الاقتصادية الوطنية والاستدامة والأمن الغذائي. من المتوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع إلى 40 مليار دولار بحلول 2030. يشمل المعرض مجموعة واسعة من القطاعات الزراعية والمنتجات والخدمات. ودعت المملكة الدول العربية إلى تكثيف جهودها لاستصلاح الأراضي ومواجهة الجفاف. سينعقد هذا بعد أسبوع من الاجتماعات الوزارية في جدة وقبل انطلاق مؤتمر “كوب 16” لمكافحة التصحر في ديسمبر في الرياض.
زيادة الاستثمارات الزراعية إلى 40 مليار ريال
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أنَّ المعرض يهدف إلى تعزيز الأولويات الاقتصاديَّة الوطنيَّة مع التركيز على الأمن الغذائي والاستدامة، بالإضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والابتكارات المستقبليَّة في المجالات الزراعيَّة النباتيَّة والحيوانيَّة و السمكيَّة، متوقِّعة وصول حجم الاستثمارات في القطاع إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2030م.
وأبانت الوزارة، أنَّ المعرض سيشهد مشاركة مجموعة واسعة من القطاعات، من بينها، الابتكارات والتقنيات الزراعيَّة، والمنتجات والخدمات؛ في مجالات البيوت المحميَّة والري، بالإضافة إلى قطاعات الدواجن، والماشية، ومنتجات الألبان، والمطاحن والأعلاف الحيوانيَّة، إلى جانب الأغذية الزراعيَّة، والعضويَّة، وتربية الأحياء المائيَّة، ومعالجة وتعبئة الأغذية، وصحة الحيوان والخدمات البيطريَّة.
يُشار إلى أنَّ المعرض الزراعي السعودي، يمثِّل منصَّة مثاليَّة تجمع تحت سقف واحد، أبرز روَّاد القطاع الزراعي وصنَّاع القرار، من المملكة ومختلف دول العالم، ويُعدُّ المعرض الأعرق والأكبر من نوعه في المنطقة، في مجالات الزراعة والصناعات الزراعيَّة، والأمن الغذائي.
من جهةٍ أُخْرى دعت المملكة، الدول العربية إلى تكثيف مبادراتها لاستصلاح الأراضي ومواجهة الجفاف، وذلك خلال أسبوع من الاجتماعات الوزاريَّة التي استضافتها جدَّة، بمشاركة عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتزامن هذا الحدث مع الجهود التي تبذلها رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر «كوب 16» المقبل، وذلك قبل انطلاق فعاليَّات هذا الحدث العالمي الكبير الذي ستستضيفه العاصمة الرياض في ديسمبر المقبل.
