إلغاء الاختبارات وتحويل مُثيري الفوضى للجهات المختصة: عقوبةٌ مُناسبة
أعلنت وزارة التعليم عن قرارها بتشديد الإجراءات ضد أي سلوك يخل بنظام الاختبارات وأسعف إلى الجهات الرقابية. كما أكدت الوزارة على تطبيق عقوبات صارمة ضد الطلاب الذين يسيئون للدين الإسلامي في أوراق إجاباتهم. وأعلنت عن تحرير محاضر فورية وإحالة المتسببين إلى القضاء الشرعي. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الوزارة عن خطط لمكافحة الغش في الاختبارات بتطبيق عقوبات شديدة تتضمن إلغاء الاختبار وفرض رسوب في الدور الثاني للمتسببين في الغش.
إلغاء اختبارات المثيرين للفوضى وإحالتهم للجهات المختصة
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تحرير محضر فوري بالواقعة وتطبيق قواعد السلوك بحق الطالب المُخِل بالنظام من قبل لجنة التوجيه الطلابي، مؤكدة على تشديد العقوبة في حال كان الطالب دارساً بنظام المنازل أو الليلي، حيث يتم إلغاء اختباره وإحالة أمره إلى الجهات المختصة مع إبلاغ جهة عمله خطياً بتصرفه.
إجراءة صارمة
وشددت الوزارة على أن هذا الإجراء يتم تطبيقه بعد التأكد من ورقة الإجابة وتضمنها للتعريض أو السب أو القذف أو الإهانة، وذلك من خلال فحصها بدقة من قبل اللجنة الإدارية ولجنة التوجيه الطلابي.
وفيما يخص العبارات المسيئة التي لا ترقى إلى مستوى السب أو القذف، أشارت الوزارة إلى أنه يتم في هذه الحالة تحرير محضر بالواقعة واستدعاء ولي أمر الطالب لإبلاغه بالتفاصيل، وأخذ تعهد خطي عليه بعدم تكرار ذلك، مع إحالة الطالب إلى لجنة التوجيه الطلابي لدراسة حالته.
مواجهة ظاهرة الغش الجماعي
وأكدت الوزارة أنه في حال ثبوت تورط الطلاب في الغش الجماعي، يتم إلغاء اختبارهم في المادة التي شهدت الغش، ويعتبرون مكملين إذا وقع الغش في الدور الأول، وراسبين في الدور الثاني.
وفيما يخص التعديل على أوراق الإجابة، أوضحت الوزارة أنه يجب تحرير محضر من قبل اللجنة الإدارية واعتماده من مدير المدرسة ومشرف الاختبارات، مع التحقيق مع المتسبب وتطبيق لائحة تأديب الموظفين، وفي حال ثبوت تورط الطالب يتم إلغاء درجة اختباره في المادة التي جرى التلاعب فيها.
وفي حالات الغش الشفهي أو الالتفات المتكرر أثناء الاختبار، يتم إنذار الطالب في المرة الأولى، وعند تكرار المخالفة ينقل إلى مكان آخر داخل القاعة، وإذا استمر في محاولة الغش يتم سحب ورقة إجابته وتحرير محضر بالواقعة، وتطبيق عقوبات متدرجة تصل إلى حرمانه من دخول بقية الاختبارات في حال تكرار الغش للمرة الثالثة.