عاجل

السعودية واليمن: مستقبلٌ مشترك

رغم استشهاد ضابط وضابط صف سعوديين في معسكر التحالف باليمن، إلا أن المملكة مستمرة في دعمها للشرعية في اليمن والعمل على إعادة الشرعية بمساعدة مختلف القوى. تأكيد المتحدث باسم التحالف أن المعتدي لا يمثل الشرفاء في اليمن، وأن المملكة لن تتوقف عن دعم مجلس القيادة والحكومة اليمنية. التصريحات قطعت الطريق أمام محاولات الخونة لعرقلة جهود السلام. الهدف هو تحقيق الرفاه للشعب اليمني وإنهاء الأزمة الإنسانية الكبيرة في المنطقة.

العلاقات بين السعودية واليمن: المصير المشترك

رغم مرارة الاعتداء الغادر من قبل مسلح الذي أدى إلى استشهاد ضابط وضابط صف سعوديين في معسكر التحالف بسيئون اليمنية، إلا أن المملكة لم ولن تتوقف عن دعمها كقائدة لتحالف دعم الشرعية لليمن حكومة وشعباً في مختلف المجالات بما فيها الجانب الإنساني، إلى أن يستعيد اليمن شرعيته من خلال عملية سلام تشارك فيها مختلف القوى، وصولاً إلى دولة ذات سيادة تضع ضمن أولوياتها رفع المعاناة عن كاهل المواطن الذي عانى لسنوات طويلة جرّاء ممارسات الحوثيين الذين اختطفوا الدولة، وتسببوا في أكبر أزمة إنسانية بالمنطقة.

ويأتي تأكيد المتحدث باسم «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن تركي المالكي أن المعتدي الغادر «لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية، الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق»، ليبرهن أن المملكة كقائدة لتحالف دعم الشرعية في اليمن لن تلتفت لمحاولات الخونة، التي تهدف إلى عرقلة مساعي السلام التي قطعت شوطاً كبيراً وسط قبول من مختلف القوى، التي تغلب صوت العقل والحوار على المواجهات العسكرية، التي تسببت في قتل الآلاف وهجّرت الملايين من أبناء الشعب اليمني.

وقطعت تصريحات متحدث تحالف دعم الشرعية في اليمن الطريق أمام من كانوا يعتقدون أن مثل هذه الحادثة المدانة ستؤثر على مواصلة دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وجهود المبعوث الأممي، التي تسير كما هو مرسوم لها من أجل إنقاذ اليمن، وتحقيق الرفاه لشعبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى