شهدت جميع مدارس المملكة الحكومية والأهلية تطبيق قرار الزي الوطني بتوجيه من ولي العهد السعودي، بهدف تعزيز الهوية الوطنية والقيم الأصيلة. وقد توافد الطلاب مرتدين الزي الوطني بكل فخر، معبرين عن اعتزازهم بتراثهم وهويتهم الوطنية. كما قدمت وزارة التعليم حملات توعوية لإشراك الطلاب وأولياء الأمور في أهمية هذا القرار. القرار يلزم الطلاب بارتداء الثوب والشماغ داخل المدارس، بهدف الربط بالهوية السعودية وتعزيز الوحدة الوطنية. تم تحديد قواعد السلوك والمواظبة للطلاب، لضمان التزامهم بالزي الوطني وتعزيز انتمائهم للوطن.
التزام طلاب الثانوية باللباس الوطني في المدارس الحكومية والأهلية | صور
شهدت جميع مدارس المملكة الحكومية والأهلية للمرحلة الثانوية، اليوم الأحد، تطبيق قرار الزي الوطني، تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهدف تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة في نفوس الأجيال الشابة.
وشهدت المدارس منذ الصباح الباكر توافد الطلاب مرتدين الزي الوطني بكل فخر واعتزاز، في مشهدٍ يعكس الانتماء والولاء لهذا الوطن المعطاء.
وعبّر الطلاب عن سعادتهم بهذه الخطوة التي تجسد ارتباطهم بتراثهم وهويتهم الوطنية، فيما أشاد أولياء الأمور بالتوجيه الكريم مؤكدين أهمية الزي الوطني في تعزيز الوحدة الوطنية والاعتزاز بالثقافة السعودية الأصيلة.
وأكدت وزارة التعليم حرصها على توفير الزي الوطني في جميع المدارس وتيسير الحصول عليه للطلاب وأسرهم، كما قامت بحملات توعوية شاملة لتعريف الطلاب وأولياء الأمور بأهمية هذا القرار وأهدافه النبيلة.
ويأتي الأمر الصادر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء القاضي بالتزام طلاب التعليم العام على ارتداء الزي الوطني «الثوب والشماغ / الغترة» داخل مدارس المملكة انطلاقًا من حرص مقامه الكريم على ربط الأجيال الحالية والمُستقبلية بالهوية السعودية الأصيلة.
وحددت وزارة التعليم، قواعد السلوك والمواظبة لطلبة التعليم، من خلال التقيد بالزي الوطني (الثوب والغترة أو الشماغ) بالنسبة للسعوديين، وارتداء الثوب بالنسبة لغير السعوديين، ويستثنى من ذلك طلاب المدارس الأجنبية،
وأوضحت الوزارة، أن الإجراءات تتمثل في: أولا: التنبيه الشفهي من المعلم أو إدارة المدرسة عند مباشرة الموقف وبأسلوب تربوي حكيم وتعزيز السلوك الإيجابي، ثانيا: تكرار التنبيه، ثالثا: تدوين المشكلة السلوكية من المعلم المباشر للموقف وتوقيع الطالب عليها، رابعا: إشعار إدارة المدرسة لولي الأمر كتابياً وهاتفياً، والتنسيق معه لتعديل السلوك المخالف، وبعد تنفيذ الإجراء تحويل الطالب إلى الموجه الطلابي لدراسة حالته،
وتضمن الإجراء الخامس تعهدا خطيا من الطالب بعدم تكرار المشكلة ودعوة ولي أمره وإخطاره بمشكلة سلوك ابنه، حسم درجة واحدة من درجات سلوك الطالب مع التمكين من فرص التعويض؛ لتعديل سلوكه ولتعويض الدرجات المحسومة، وإشعار ولي أمره بذلك.
