أكدت المملكة العربية السعودية على أهمية تعاون الدول العربية والدولية لمواجهة تحديات قطاع المياه وتحسين خدماتها. تم التأكيد على ذلك خلال مشاركة وفد المملكة في الاجتماعات العربية حول المياه في الأردن. وأشار الدكتور الشيباني إلى أهمية التعاون العربي والدولي لإيجاد حلول لمشكلة نقص المياه، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب. كما أثنى على جهود المملكة في توفير المياه ودعم قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي. وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين دول المنطقة للتصدي لقضايا المياه وتعزيز الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات المائية.
المملكة تشدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تحديات قطاع المياه
أكدت المملكة العربية السعودية أهمية تضافر الجهود على المستويين الإقليمي والدولي؛ لمواجهة تحديات قطاع المياه، والتغلب على ندرتها في العديد من دول المنطقة، منوّهة إلى سعيها المستمر لدعم قضايا المياه والعمل على توفير خدماتها بجودة وكفاءة عالية.
جاء ذلك خلال رئاسة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، وفد المملكة المشارك في الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه والمؤتمر العربي السادس للمياه، إضافةً إلى الاجتماعات المصاحبة لهما، التي انطلقت اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية، وتستمر يومين، بحضور وزراء ومسؤولي المياه في الدول العربية.
مواجهة تحديات قطاع المياه
وأشار الدكتور الشيباني، إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل العربي والدولي؛ لمواجهة تحديات قطاع المياه حول العالم، وإيجاد حلول فعّالة للتغلب عليها، إضافةً إلى إتاحة الفرص لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول؛ بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من المياه، ودعم الجهود المشتركة لتوفير خدمات مياه عالية الجودة، تتماشى مع تطلعات القادة والشعوب.
ونوّه بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لتوفير المياه، والارتقاء بخدماتها، إضافة إلى سعيها الدائم لدعم قضايا المياه إقليميًا ودوليًا؛ في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين دول المنطقة والعالم.
ولفت النظر إلى أن العديد من دول العربية تقع في مناطق شبه جافة؛ ما يزيد التحديات التي تواجهها لتوفير المياه، بسبب ارتفاع وتيرة فترات الجفاف فيها، مشيرًا إلى أهمية انعقاد أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه، ومساهمته الفاعلة في تعزيز التنسيق بين الدول.
يُشار إلى أن وفد المملكة المشارك في أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه، كان قد شارك في الاجتماع الثامن عشر للمكتب التنفيذي للمجلس، والاجتماع الثالث والعشرين للجنة الفنية العلمية الاستشارية، على مدى ثلاثة أيام قبل انطلاق أعمال الدورة السادسة عشرة.
