محليات

دعوة المملكة لتكوين شراكات دولية لتمويل مشاريع إعادة تأهيل الأراضي

دعت المملكة العربية السعودية إلى تعزيز شراكات الفاعلة لدعم مبادرات ومشاريع إعادة تأهيل الأراضي ومواجهة التحديات البيئية. وأكدت على أهمية التمويل لحماية البيئة ودعم جهود الحفاظ عليها. خلال فعاليات كوب١٦ في الرياض، أشار رئيس المؤتمر إلى جهود المملكة في مجال حماية البيئة ومكافحة التصحر والجفاف، بما يتماشى مع رؤية ٢٠٣٠. وتعمل السعودية على توفير الامكانيات للاستثمار البيئي، ودعم البرامج والمبادرات الصديقة للبيئة، وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات البيئية. يتطلب الأمر التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية لخلق فرص تمويل جديدة لمشاريع الاعادة التأهيل ومواجهة الجفاف.

المملكة تدعو لتأسيس شراكات دولية لتمويل مشاريع إعادة تأهيل الأراضي


دعت المملكة العربية السعودية، إلى تعزيز الشراكات الفاعلة لخلق فرص تمويل جديدة؛ لدعم مبادرات ومشاريع إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة الجفاف، مؤكّدة أن التمويل يُمثّل جزءًا أساسيًا لمعالجة التحديات البيئية، ودعم جهود الحفاظ على البيئة.

جاء ذلك خلال كلمة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، في افتتاح فعاليات “يوم التمويل”، ضمن أعمال اليوم الثاني للدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الجاري في العاصمة الرياض، بمشاركة دولية واسعة لممثلي أكثر من (90) دولة.

مكافحة تدهور الأراضي

وأوضح رئيس المؤتمر، أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا متواصلة لمواجهة التحديات البيئية المختلفة، على المستوى الوطني، والإقليمي، والدولي، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، مبينًا أن الدولة أولت مكافحة تدهور الأراضي ومواجهة الجفاف أولوية في استراتيجيتها الوطنية للبيئة، بالإضافة إلى سعيها لتحقيق الاستدامة المالية لقطاع البيئة؛ من خلال إنشاء صندوقٍ للبيئة.

كما عملت المملكة على توفير الممكنات اللازمة للوصول إلى الاستثمار الأمثل لرأس المال، ودعم البرامج والدراسات والمبادرات البيئية، إلى جانب تحفيز التقنيات الصديقة للبيئة، والارتقاء بالأداء البيئي وبرامج إعادة تأهيل الأراضي.

وبيّن المهندس الفضلي، أن تمويل برامج ومشاريع إعادة تأهيل الأراضي، والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف؛ يتطلب التعاون بين الحكومات، والمنظمات والهيئات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والعمل على ابتداع أساليب مبتكرة لفتح مصادر جديدة لرأس المال، لدعم الممارسات المستدامة للحد من تدهور الأراضي والجفاف.

فرص تمويل جديدة

يُشار إلى أن فعاليات “يوم التمويل” تضمنت جلسات حوارية، شارك فيها عددٌ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين والخبراء، وسلّطت الضوء على الاحتياجات والفجوات والفرص لتمويل إعادة تأهيل الأراضي، ومواجهة الجفاف، وتعزيز الشراكات الفاعلة، لخلق فرص تمويل جديدة للمشاريع الرائدة، إضافةً إلى مناقشة الآليات والأدوات المالية المبتكرة التي تدعم مبادرات إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى